الحمد لله الذي وهبنا البنات والبنين وجعلهم قرة عين لنا فهم زينة الحياة الدنيا ذكر الله ذلك قي كتابه العزيز حيث قال (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)فلا تكاد ان تتزوج الفتاه حتى تفكر في الاطفال وتبدأ بالتنسيق هي وزوجها عن عدد الاطفال الذين يتمنون ان يرزقهم الله عدد الذكور وعدد الاناث اسماء الذكور وكذلك اسماء الاناث وسبحان الله يمكن ان يشاء الله لهم بعدم الانجاب فيكون احدهم عقيما ولله في ذلك حكمه.
هناك بعض النساء ويمكن ان تكون اغلبهن لا يفضلن الانجاب كل سنه فتضطر الى استخدام حبوب منع الحمل فهل في ذلك حكم شرعي وما راي الدين الاسلامي الحنيف في استخدامها .ان الله خلقنا
وهو اعلم بحالنا ولم يفرض علينا شيئا فوق طاقتنا فهو الرحمن الرحيم بنا فهناك حالات عديدة ومختلف قد تضطر العائلة
لاستخدام حبوب منع الحمل تخفيفا من هذا العبء الذي يعانون منه ومن هذه الاعباء ان تكون السيدة غير قادرة على الحمل صحيا فتتضرر بالحمل .
2- ان السيدة قد تحمل قبل فطام طفلها الاول وبذلك لا يأخذ الطفل حقه .
تعتبر حبوب منع الحمل هي الوسيلة الاكثر امانا فبعض السيدات قد يصبن بالنزيف من اللولب لأنه لا يناسب اجسامهن كذلك الواقي فهو وسيلة خطرة وغير امنه اما
الحبوب فهي امنة سهلة الاستخدام ومن رحمة الله بنا انه لم يحرم علينا استخدامها بل جعل لاستخدامها احكام وقواعد
لقد كان الصحابة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم يستخدمون طريقة العزل وما كان الرسول يمنعهم او يحرم عليهم
ذلك. وكان اليهود يزعمون انه الموؤودة الصغرى ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم(كذبت يهود لو اراد الله ان يخلقه ما استطعت ان تصرفه) اخرجه احمد وابو داود
وقد ذكر الفقهاء جواز شرب الدواء للتخلص من النطفة اذا لم تبلغ الاربعين.
وقد اجاز العلماء استخدام الحبوب وشرط ذلك ان تكون بعلم الزوج فان لم يكن بعلمه فذلك حرام شرعا .وايضا يجب ان لا تؤخذ هذه الحبوب خوفا من الانجاب لفقر او لحاجه لان في ذلك سوء ظن بالله تعالى فالله هو الرزاق وما من مخلوق يخلقه الله على وجه الارض الا وكفل له رزقه .ويجب على السيدة عند استخدام حبوب منع الحمل ان لا تستعملها بغرض التأبيد وقطع النسل لان في ذلك حرام ولا شك وايضا عليها ان تستشير الطبيب في نوعية الحبوب التي ستأخذها فليس أي نوع يناسب أي امرأة فهناك انواع من الممكن ان يكون ضررها اكثر من نفعها.
وحبيبنا العظيم صلى الله عليه وسلم قد شجعنا على كثرة الانجاب حيث قال (تزوجوا الودود الولود فاني مباه بكم الامم يوم القيامة ) ولان كثرة النسل هو كثرة للامة وكثرة الامة هو عز لها وقد امتن الله على الامم السابقة اذ كثرهم في آيات عديدة في القران الكريم فلله الحمد والمنه.