١ صحة الحامل
٢ أعراض انخفاض ضغط الدم خلال الحمل
٣ أسباب انخفاض ضغط الدم للحامل
٤ علاج ضغط الدم المنخفض أثناء الحمل
صحة الحامل
تتعرض الحامل للعديد من التغيرات الصحية حيث يتسبب تغير الهرمونات في جسمها إلى حدوث آلام ومضاعفات مختلفة ولهذا فإنه عند زيارة طبيبك كل شهر فإنه سيهتم بعمل الفحوصات السريرية وكذلك التحاليل للاطمئنان على صحتك وصحة جنينك ويهتم الطبيب لمعرفة فيما إن كان هناك نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم من خلال عمل تحليل شامل للدم.
ومن أهم ما يتابعه الطبيب عند زيارة السيدة الحامل هو قياس مستوى السكر في الدم وكذلك قياس الضغط وتتفاوت قراءات الضغط ما بين منخفض ومرتفع مع العلم أن انخفاض الضغط أمر طبيعي ولا يشكل خطورة على الحامل في أغلب الحالات أما ضغط الدم المرتفع فذلك ما يدعو للقلق ويجب متابعته لإعطاء السيدة العلاج اللازم.
أعراض انخفاض ضغط الدم خلال الحمل
إن هرمون البروجسترون أو ما يسمى هرمون الحمل يعمل على ارتخاء عضلات الرحم لكي يبدأ بالاستعداد لاحتضان الجنين وهذا يؤدي إلى تضيق في الأوعية الدموية مما يعني أن الدم سيتركز في الجزء السفلي من الجسم ولهذا يحدث لديك انخفاض في ضغط الدم ويعتبر ضغط الدم منخفضا إذا وصل إلى 90/60 وهو المقياس الذي يصيب أغلبية ما يعانون من انخفاض ضغط الدم ولكي تتأكدي أكثر من أن لديك انخفاض في ضغط الدم إليك الأعراض الشائعة لانخفاض ضغط الدم:
تعب وخمول في الجسم ورغبة ملحة في النوم معظم أوقات اليوم.
دوار ودوخة تتراوح ما بين المتوسطة والشديدة.
غثيان مستمر وربما يرافقه قيء.
تشوش في الرؤية.
صداع يتراوح ما بين خفيف وشديد.
آلام في منطقة الرقبة أحيانا.
صعوبة في التنفس.
الشعور المستمر بالعطش.
أسباب انخفاض ضغط الدم للحامل
ولانخفاض ضغط الدم عدد من الأسباب وهي:
عدم تناول غذاء صحي وقد يسبب الشعور بالغثيان أول الحمل انسدادا للشهية لهذا فقد لا ترغبين بتناول أي نوع من الطعام مما يسبب نقصا في مستوى السكر في الدم أيضا.
التعرض لأشعة الشمس فترات طويلة مما يؤدي إلى الجفاف وانخفاض ضغط الدم.
عدم أخذ فترات كافية من الراحة والنوم.
علاج ضغط الدم المنخفض أثناء الحمل
ولعلاج هذه المشكلة فأنت لست بحاجة إلى تناول نوع معين من الأدوية إلا في حالات نادرة قد يضطر الطبيب لوصف دواء لحلها ولكن عموماٍ يمكنك القيام ببعض الخطوات التي من شأنها إعادة الضغط إلى مستواه الطبيعي:
تناولي كميات وفيرة من السوائل وأهمها المياه والعصائر الطبيعية وابتعدي عن المشروبات الغازية.
أضيفي كمية زائدة من الملح إلى وجبة طعامك.
ارفعي قدميك على وسائد خلال جلوسك أو نومك.
نامي على أحد الجانبين حتى يسهل تدفق الدم إلى أعلى الجسم.
لا تنهضي بشكل مفاجئ وسريع من النوم أو إن كنت جالسة حيث يؤدي ذلك إلى شعورك بالدوار.
تجنبي إرهاق نفسك بكثرة العمل وخذي فترة من الاستراحة بين كل نشاط تقومين به وآخر.
تناولي المكملات الغذائية والفيتامينات التي يصفها طبيبك لك.
اجلسي فور شعورك بالدوار الشديد حتى لا يحصل لديك إغماء.