الثوم
يعتبر الثوم أو كما يسمى علميا Allium sativum من أشهر النباتات العشبية ثنائية الحول ويندرج تحت قائمة الفصيلة الثومية ويزرع في مناطق عدة حول العالم علما أن موطنه الرئيسي في الجهة الوسطى من قارة آسيا ويعد أحد أشهر المضيفات الطبيعية للنكهة ويدخل كعنصر رئيسي في تحضير الأطباق الغذائية الرئيسية الشرقية والغربية.

يستخدم الثوم في مجالاتٍ عدة على رأسها المجالات الغذائية والطبية والجمالية بفضل تركيبته الطبيعية الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم وبناء على ذلك ينصح المختصون في مجال الصحة العامة بتناول فص من الثوم يوميا ويفضل قبل النوم أو على الريق في الصباح الباكر لتحقيق الاستفادة القصوى من خصائص الثوم.
فوائد بلع فص ثوم قبل النوم
يحتوي الثوم على نسبة عالية من الكبريت مما يجعله مفيدا جدا لصحة الشعر حيث يقوي بصيلاته وجذوره ويمنع من تساقطه.
يخفض معدل الكوليسترول الضار في الدم والذي يختصر علميا بLDL مما يسهل من وصول الأكسجين إلى الدم ويقي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.
يعالج لدغات الحشرات والزواحف بما في ذلك اللسعات الخطيرة كالثعابين.
يطهر الجسم من السموم المتراكمة فيه مما يقوي صحة الجهاز المناعي.
يعالج مشاكل ارتفاع ضغط الدم.
يعد من المدرات الطبيعية للبول.
يحارب الأميبا ومرض الدوسنتاريا.
يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين ج المضاد للالتهابات والعدوات الفيروسية والجرثومية.
يعد من أقوى مضادات الأكسدة ويحارب بالتالي الشوارد الحرة المسببة لمرض السرطان.
يعالج مشاكل البشرة المختلفة ويمنع علامات التقدم في السن من الظهور كالتجاعيد.
يحتوي على نسبةٍ من الكالسيوم مما يقوي صحة العظام والعضلات ويقي من مرض الهشاشة.
يعزز القدرة الجنسية لدى كلٍ من الرجال والنساء على حدٍ سواء ويزيد من الرغبة لدى الطرفين.
يعالج مشاكل القولون.
يعد مفيد جدا لصحة المرأة الحامل حيث يقلل إلى حدٍ كبير من تسمم الحمل.
يعالج مشاكل البواسير ويخفف من حدة الأوجاع المرافقة لها.
يخلص من الوزن الزائد خلال وقتٍ قياسي حيث يخفض من معدل الدهون الثلاثية.
يعالج مشاكل الصدر بما في ذلك الربو.
يعتبر مفيدا جدا لمرضى السكري خاصة النوع الثاني منه حيث ينظم معدل السكر في الدم ويحفز من إفراز الإنسولين في الدم.
ينظم مستويات السكر بالدم عن طريق زيادة إفراز الإنسولين لدى مرضى السكري ووجد أنه وسيلة فعالة إذا ما تم تناول قرص أو قرصين يوميا.
أضرار تناول الثوم
إن الإفراط في تناول الثوم بكميات كبيرة من شأنه أن يزيد من حرقة المعدة خلال فترة الحمل ويزيد من جروح الأغشية المخاطية ويتسبب في نوعٍ من الحساسية التي تظهر على شكل طفحٍ جلدي.