الإنسان كائن متعدد الأنشطة وبشكل كبير جدا وهذا يجعله محتاجا للطاقة على الدوام حتى يستطيع القيام بكافة الوظائف التي يرغب القيام بها. يأخذ الجسم الطاقة التي يحتاجها عن طريق ما يعرف بسكر الجلوكوز والذي يمكن اكتسابه عن طريق تناول الغذاء اللازم والذي يمده بهذه الطاقة اللازمة له.

يجب أن يبقى معدل السكر في جسم الإنسان ضمن مستوياته الطبيعية وهي التي يجب ألا تقل عن 60 ميليغرام لكل ديسيليتر. أكثر الناس مواجهة لهذه الحالة هم من يعانون من مرض السكري المزمن مما يجعل حالة هبوط مستوى السكر في دم الإنسان حالة من الحالات العادية التي لا تشكل خطورة إن لم يتم التعامل الفوري معها إذ إن عدم التعامل الفوري مع هذه الحالة ربما سيؤدي إلى أن يصاب الإنسان بغيبوبة ومن ثم سقوطه على الأرض مباشرة.
أعراض هبوط السكر
الأعراض التي ترافق حالة هبوط السكر عند الإنسان هي أعراض متعددة منها: الجوع والدوخة والرجفة في أطراف الجسم والتشويش في الإبصار وخفقان في نبضات القلب إضافة إلى التعرق الشديد الذي يصيب الإنسان المصاب وفقدان الوعي إن كان المستوى قد هبط ولم يعالج بسرعة وفورا وأخيرا فإن من الأعراض التي قد تصاحب المرض أيضا هي الشعور بالقلق.
علاج هبوط السكر
علاج هذه الحالة من الحالات التي تصيب مرضى السكري يكون عن طريق تناول الإنسان لأي طعامٍ يرفع من مستوى السكر في الجسم كأحد الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة في مكوناتها والتي يسهل امتصاصها بسهولة وسرعة كشرب عصير الفواكه مثلا أو شرب حوالي 200 مل من الصودا أو تناول السكر بمقدار أربع ملاعق تقريبا أو ملعقتان من الزبيب أو 250 ميليليتر من الحليب الذي يكون خاليا من الدسم وغير ذلك من الأطعمة التي تساعد في تجاوز هذه الحالة.

وبعد أن يتناول المريض أي طعام يساعد على رفع مستوى السكر يتوجب عليه أن يرتاح قليلا وألا يتعرض لأي جهد لمدة ربع ساعة وبعدها على الشخص المرافق له أن يقوم بقياس نسبة السكر لديه إذ يجب أن تكون قد تجاوزت حاجز السبعين ميليغرام لكل ديسيليتر. إذا لم يلاحظ أي تحسن يذكر في حالة المريض ينبغي أن يعاود تناول كمية تقدر بنحو 15 غراما من الجلوكوز حيث من المفترض أن تعاد هذه العملية ثلاث مرات تقريبا وإذا كانت النتيجة مشابهة للمرة الأولى فإنه يتوجب نقل المريض إلى المستشفى فورا.