حمية غذائية صحية
لا يشترط في اتباع حمية غذائية وجود خلل أو محاولة كسب أو فقد الوزن بل الحفاظ على تناول طعام صحي متوازن لضمان سلامة الجسد وصحته وتوازنه حتى يلا ينتج عن أي اخلال في هذا التوازن مرض ما يتطلب مراجعة الطبيب فالوقاية خير من قنطار علاج. سنحدد في هذا المقال ماهية الحمية الغذائية وأنواعها لتختار ما يتناسب مع صحتك.
الحمية الغذائية هي تحديد أي كمية من الغذاء يتناولها الإنسان في الأحوال المختلفة للصحة والمرض. أي ما تأكله من الطعام في الوجبة الغذائية في حال الصحة أم المرض.
الحميات التي يتم اتباعها مقسة إلى عدة أنواع منها الحمية الغذائية العامة أو الروتينية أو العلاجية. الحميات العامة أو الروتينية هي تلك الوجبات التي يتوقع ان يتناولها المريض العادي غير الماصب بأمراض تستوجب الحميات من النوع العلاجي وهي وجبات عدلت كما ونوعا لتنناسب الحالة الصحية الطارئة مثلا عن التخدير واجراء عملية جراحية حيث يكون الشخص في وضع لا يسمح له بتناول أي شيء عن طرييق الفم اذ تكون الأمعاء خاملة لذا يعطي المريض محلولا منم الجلوكوز حتى يشعر بحركة الأمعاء. تشمل الحميات العامة:
السوائل الصافية :
وهي السوائل ومحاليل السكريات البسيطة وسهلة الهضم والامتصاص.
تخلو من نالحليب ومنتجاته نظرا للصعوبة النسبية في هضم البروتينات والدهون في الحليب.
تشمل عصائر افاكهة المصفاة التي لا تحتوي على الياف ودقائق وعلى الشاي المصفى والشوربات والمرق المصفى والخالي من دقائق اللحوم والخضار.

االسوائل الكاملة:
وهي السوائل المذكورة سابقا بالإضافة للشوربات العاجية.
احتواؤها عل الحليب ومنتجاته.

حمية الطعام اللين:
كالأطعمة السائلة وشبه السائلة والصلبة سهلة الهضم والإمتصاص
الأطعمة المسلوقة وناعمة الملمس قليلة الألياف والبذور والقشور.
لا حتوي على الأطعمة المقلية والممطبوخة بصورة معقدة والمالحة جدا.
تجنب الفواكه والخضار الفجة والمثيرة للغازات كالبقوليات وخضراوات العائلة الصليبية.
تجنب التوابل والبهارات والسوائل الغنية بالمنبهات مثل القهوة.
تحتوي هذه الحمية بشكل خاص على جميع العناصر الغذائية بصورة متوازنة.

حمية الطعام العادي:
هو الطعام الذي نتناوله في البيت في حالة الصحة ويحتوي على احتياجاتنا من جميع العناصر الغذائية أي أنه متوازن ويحقق الكفاية في العناصر الغذائية ويشترط أن نراعي في وجبة الطعام العادي ما يلي:
الرغبة والتقبل للطعام وعدم الإحجام عن الاطعمة التي لا نحب حيث حينعكس ذلك على الصحة سلبا.
كمية الطاقة التي تقدم في الوجبات اليومية تكون أقل مما يحتاجه الإنسان العادي لأن الشخص الذي يتبع الحمية يقضي كثيرا من الوقت نائما أو مسترخيا دون القيام بنشاطات جسماني. فيجب التنويع في وجبة المريض وحساب كمية الطعام المرتجعمن الوجبة لحساب صافي كمية الطاقة المتناولة.

 
الفرق بين الحميات العلاجية والحميات الروتينية أنها تشكل جزء من العلاج وتستمر لفترة أطول.
أرجو أن تكون هذه الحميات قد حققت الفائدة المرجوة من هذا المقال واوفت بالنقص الذي كنتم تحتاجون لإكماله.