الوزن الزائد
يعتبر الوزن الزائد من أكثر المشكلات التي تواجه الأشخاص البدينين وتسبب لهم اليأس والإحباط والتراخي. تصبح المشكلة أكثر تعقيدا عندما يتبع الشخص نظاما غذائيا ولا يتمكن من تنزيل وزنه أو تنزيله بمعدلات قليلة ومن ثم ثباته ويعود عدم نزول الوزن لأسبابٍ كثيرة.

أحيانا لا تفلح الطرق الاعتيادية لتنزيل الوزن فيلجأ الأشخاص لطرقٍ أخرى كتعاطي العقاقير أو إجراء عمليات تصغير المعدة وشفط الدهون وكل ذلك له آثار جانبية كثيرة لذلك من الأفضل معرفة السبب الحقيقي لعدم نزول الوزن ومن ثم معالجة السبب للتمكن من الحصول على الوزن المطلوب.

تعتبر عملية ثبات الوزن وعدم نزوله مرحلة طبيعية واعتيادية وهي ظاهرة معروفة باسم ظاهرة استقرار الوزن وفي الغالب تستمر ما بين أربعة إلى ستة أسابيع من رحلة اتباع نظام الحمية الغذائية ولهذه الظاهرة أسباب كثيرة وهناك عدة طرقٍ لتجاوزها ومعرفة سبب عدم استجابة الجسم لنظام الحمية الغذائية.
أسباب عدم نزول الوزن
وجود اضطرابات في إفرازات هرمونات الغدة الدرقية.
إصابة الجسم بحساسيةٍ تجاه بعض أنواع الأطعمة مما يؤدي لزيادة إفراز الهستامين والتسبب بتسرب السوائل من الأوردة الدموية إلى خارج الخلايا وحدوث احتباسٍ في سوائل الجسم.
إصابة المرأة بتكيس المبايض ونتيجة لذلك تفرز المبايض هرموناتٍ تزيد وزن الجسم.
تناول كمياتٍ زائدةٍ من الملح مما يؤدي لاحتباس السوائل في الجسم وعدم نزول الوزن برغم اتباع الحمية.
التقلبات النفسية والإصابة بالاكتئاب والإحباط.
عدم النوم لساعات كافية مما يؤدي لاضطراب في أداء الجسم لاستهلاك الطاقة وزيادة تخزين الدهون في الجسم وعدم نزول الوزن.
اتباع الحمية دون ممارسة التمارين الرياضية وعدم القيام نشاطٍ بدنيٍ مدعمٍ للحمية الغذائية.
الإكثار من تناول الألبان ومشتقاتها في الحمية الغذائية حيث إن للألبان تأثير على هرمون الأنسولين مما يؤدي لعدم نزول الوزن.
المعاناة من الضغط والتوتر الشديدين أثناء اتباع الحمية الغذائية وحدوث ردة فعلٍ في الجسم تعمل على زيادة الوزن أو ثباته مترافقة بخلل في الهرمونات تؤدي لزيادة تخزين الدهون وزيادة مقاومة الجسم لهرمون الأنسولين.
عدم الانتظام في تناول الوجبات الغذائية وسوء توقيتها والبقاء لأكثر من خمس ساعات بلا طعام مما يؤدي لحدوث تباطؤ في عملية الأيض في الجسم.
لجوء الجسم لزيادة كتلة العضلات مقابل خفض الدهون وفي هذه الحالة لا ينزل وزن الجسم لكن يتحسن مظهره ويصبح مشدودا أكثر.
اتباع حمية غذائية قاسية جدا والمبالغة في تصغير كمية الوجبات مما يؤدي لخفض معدلات حرق الطعام في الجسم ودخول عملية الأيض في وضع الخمول وقلة إنتاج الطاقة واستهلاك السعرات الحرارية من قبل الجسم.