١ نقصان الوزن دون سبب

١.١ أسباب نقصان الوزن المفاجئ
١.٢ أعراض نقصان الوزن المفاجئ
١.٣ علاج نقصان الوزن المفاجئ
نقصان الوزن دون سبب
نقصان الوزن المفاجئ أو المعروف بنقصان الوزن دون سبب يعني خسارة الوزن دون اتباع مسبق لأية حمية غذائية ودون زيادة في النشاط البدني المعتاد الأمر الذي يؤثر سلبا في نفس الشخص خصوصا عند نقص عدد كبير من الكيلوغرامات دون سبب على حد علمه. لذلك سنعرض في هذا المقال أسباب متعددة لنقصان الوزن المفاجئ إضافة إلى الأعراض المصاحبة له وطريقة علاجه.
أسباب نقصان الوزن المفاجئ
تنتج الخسارة السريعة وغير المتوقعة في الوزن غالبا عن إحدى الحالات المرضية المزمنة إلا أنها وفي بعض الأحيان الأخرى قد تنتج عن بعض الأمراض كالإنفلونزا مثلا ونزلات البرد نتيجة الاضطرابات الهضمية الناشئة عن تلك الأمراض. وأكثر الأسباب شيوعا لفقدان الوزن المفاجئ هي الإصابة بما يأتي:

الاكتئاب Depression.
الإسهال Diarrhea.
قرحة الفم Oral ulcers.
الالتهابات الناشئة عن فيروس كنزلات البرد.
السرطان Cancer.
فرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية Hyperthyroidism.
عدوى في منطقة البطن Abdominal infection.
التهاب معدي معوي Gastroenteritis.
التهاب المفاصل الروماتيزمي Rheumatoid arthritis.
سوء التغذية Malnutrition.
الخرف Dementia.
الداء الزلاقي Celiac disease.
فيروس نقص المناعة المكتسبة المعروف بالإيدز AIDS.
ملاحظة: يمكن للأدوية التي يتم تناولها بعد الطعام أن تتسبب في نقصان الوزن المفاجئ.
أعراض نقصان الوزن المفاجئ
إن نقصان الوزن المفاجئ الناتج عن إحدى الحالات المرضية يأتي مصاحبا لواحدة أو أكثر من الأعراض التالية:

عند البالغين:
ارتفاع حرارة الجسم.
فقدان الشهية.
آلام في منطقة البطن.
الإسهال أو الإمساك.
عند الأطفال:
اضطرابات في الشهية.
ضعف الجسم وهزالته.
آلام في البطن.
ارتفاع حرارة الجسم.
علاج نقصان الوزن المفاجئ
يتم العلاج من قبل الطبيب وفقا لسبب النقصان فإذا كان السبب ناتجا عن كل ما ياتي:

نقص التغذية يعطى اشخص نظاما غذائيا مناسبا لزيادة وزنه.
اضطراب في الجهاز الهضمي كأمراض الأمعاء حيث يزود الشخص بنظام غذائي خاص للحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها وقد يمتد العلاج إلى تناول المكملات الغذائية.
الإسهال أو الإمساك بالإمكان تناول أدوية المسهلات أو مكملات الألياف دون الحاجة لوصفة طبية.
الاضطرابات الهرمونية حيث يعطى المريض بعض الأدوية التي يصفها الطبيب.
الإنفلونزا أو نزلات البرد أو التسمم الغذائي وهنا تستلزم راحة الشخص في الفراش والإكثار من تناول السوائل والأدوية المصنعة لعلاج المعدة.
الحالات القصوى والتي لا يمكن للشخص أن يطعم نفسه فيها حيث يرسل الطبيب فيها الطعام عن طريق أنبوب التغذية في المستشفى.