السمنة الآن هي مرض العصر حيث تبين أن السمنة هي سبب معظم الأمراض التي تصيب الإنسان وتقدم الطب الآن أصبح بأمكانة معالجة هذا الأمر كون إرادة الأنسان بعمل الرجيم تكون ضعيفة وهنا يضطر إلى التوجه إلى الطبيب مختص بجراحة الجهاز الهضمي لعمل تكميم للمعدة لمنع شراهة الأكل وإنقاص الوزن في زمن قياسي للمحافظة على الصحة والجسم الرشيق.
ومن هنا نستطيع القول أن تكميم المعدة هو بإحدى العمليات الجراحية التي يتم فيها نزع أو إستئصال جزء كبير من المعدة يعادل من 25% الى 75% منها وخصوصا إستصال الجزء الذي يشعرك بالجوع والشبع وذلك بجراحةٍ سهلةٍ لا تحتاج إلى فتح البطن بل عن طريق المناظير الحديثة وهي تعتبر من عمليات الجهاز الهضمي الكبرى وتعد هذه العملية الأكثر إنتشارا الأن في العالم وخصوصا في الولايات المتحدة الأميركية ومن ميزات هذه العملية إنها لا تستخدم الخيوط الجراحية بعد عملية قص المعدة بل تستخدم الدبابيس الطبية حيث يتم إجراء العملية عن طريق عمل خمس فتحات صغيرة للمناظير في بطن المريض وإدخال المناظير منها ولا ينتج عن المعدة نقص في الفيتامينات والمعادن بعد قص المعدة.
تجرى العملية إلى أصحاب السمنة المفرطة التي تتجاز في كتلة الجسم أكثر من 60 ويتم القص للمعدة والتدبيس في نفس الوقت وبعد الإنتهاء من قص المعدة يبدأ المريض بتناول طعامه كسوائل عن طريق الوريد لفترة من الزمن حتى يبرأ جرح المعدة وبعد ذلك يبدأ بتناول طعامة عن طريق الفم ولكن على شكل سوائل وبعد ذلك يتم إطعامه طعاما مهروسا حتى يشفى تماما وإيجابيات هذه العملية:
تصغير الحجم الكامل للمعدة لدرجة أن قطعة صغيرة من الطعام تشعر المريض بالشبع.
تبقى المعدة بنفس عملها وكفائتها ولكن بكميات أقل من الطعام.
تبقى جميع اعضاء الجسم كما هي بعد العملية خصوصا القلب والمعاء وغيرها.
لا تحتاج لوقت طويل في المستشفى والعودة للعمل.
لايوجد اجسام غريبة يتم زراعتها في الجسم اثناء العملية أما بعض سلبياتها فهي.
نزول الوزن يكون ويعد أقل ومن الممكن رجوع الوزن كما هو إذا كان الوزن ناتج عن تناول السكريات والحلويات.
من الممكن وفي المستقبل أن تتوسع المعدة إذا لم يحافظ المريض على أسلوب وطريقة طعامه وشرابه.
العملية لغاية الأن لا تزال تحت دراسة الأطباء والجراحين على المدى البعيد.
إحتمال حدوث تسريب وهذا خطر على تجويف البطن وهناك مضاعفات بنسبة ضعبفة جدا منها حدوث التهاب للجرح او التهاب رئوي او تجلط الاوعية الدموية للمعدة اما عن نسبة الوفيات جراء العملية فهي لا تتجاز 3 بالألف فقط.