كثيرا من قد يسمع عن عمليات تصغير المعدة أو تدبيس المعدة لخسارة الوزن فما هي طبيعة تلك العمليات وهل تصلح لكل مرضى السمنة أم لا .
هناك ثلاث طرق أساسية لعمليات تصغير المعدة :

عمليات قص المعدة و فيها يقوم الطبيب بقص جزء كبير من حجم المعدة يقارب ال 70% من حجم المعدة لكي لا يقدر المريض على تناول المزيد من الطعام بعد إمتلاء الجزء الصغير المتبقى من المعدة بعد عملية القص .
عملية تحويل مسار المعدة و فيها يقوم الطبيب بوصل اول جزء بالمعدة مباشرة بالأمعاء و ذلك النوع من العمليات يتم إجرائه لمن يعانون من السمنة المفرطة والأشخاص المدمنين على الطعام بصورة كبيرة.
عملية تركيب حلقة للمعدة و فيها يتم تركيب حلقة حول فم المعدة لتصغير المساحة المتاحة لإستقبال الطعام بالمعدة وبالتالي لايستطيع المريض تناول المزيد من الطعام و لكن ذلك النوع من العمليات له مضاعفات صحية نظرا لوجود جسم غريب بالجسم وهو الحلقة
والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والتي تعرضهم لمخاطر صحية اخرى مثل امراض القلب و ضغط الدم و السكرى و تصلب الشرايين وأمراض العمود الفقري هم أكثر المرشحين لإجراء ذلك النوع من العمليات بعد إجراء الطبيب التحاليل اللازمة للمريض للتأكد من إحتياجه لذلك النوع من العمليات حيث يقيس الطبيب نسبة الوزن والطول حيث يقسم وزن المريض على مربع طول المريض بالمتر فإذا تخطت النسبة 40% يكون المريض قد تخطى مرحلة السمنة المفرطة و يحتاج للعملية .
و من المعروف انه عند إجراء ذلك النوع من العمليات بشكل صحيح بواسطة جراحين مختصين ترتفع نسب نجاح العملية بما يقارب 95% بالطبع مع إلتزام المريض بتعليمات الطبيب من حيث كميات الطعام و ممارسة النشاطات و الرياضة .
لأن عدم إتباع التعليمات وإتباع نظام غذائي معين بعد تلك العمليات قد يؤدي إلى حدوث أعراض مرضية مثل القيء و نوبات الإغماء عندما يتم إنقاص الوزن أسرع من المعدل المطلوب .