تعد مشكلة حموضة المعدة من أكثر الإضطرابات الصحية شيوعا بين الناس كما أنها تسبب لمرضاها الكثير من الضيق والإنزعاج خصوصا بعد تناول الوجبات الغذائية اليومية أو شرب العصائر والمشروبات المنبهة فهي ترافق الشخص لساعاتٍ أحيانا وقد تستمر لأيام أو شهور وتصبح خللا مزمنا لا يزول إلا بتناول الدواء.

أعراض حموضة المعدة
قد يشعر الشخص بحرقة أو حموضة زائدة في معدته بشكل مستقل أو بمرافقة مجموعة أخرى من الأعراض أهمها:

ألم ومضايقة في فم المعدة.
تكرار التجشؤ.
الارتداد المريئي (رجوع الحمض من المعدة إلى المريء) خصوصا عند الاستلقاء أو النوم ليلا.
اضطرابات أخرى في المعدة كالتقيؤ والغثيان أحيانا.
الانتفاخ شبه الدائم (الشعور بالامتلاء في المعدة رغم عدم الإفراط في الطعام).
خروج غازات بشكل أكثر من المعدل الطبيعي.

وقد تتفاقم هذه المشكلة لتشمل أعراضا أكثر خطورة مثل:

صعوبة أو ألم عند بلع الطعام.
صداع في الرأس أو آلام في الرقبة أو أعلى الكتف.
دوخة أو دوار في الرأس.
صعوبة في التنفس.
كآبة مزمنة وقلق وأرق في النوم ليلا.
براز أسود أو براز مخلوط بدم.

أسباب الحموضة في المعدة
السبب الرئيسي لحموضة المعدة هو ارتجاع الحامض أي أن العصارة الهاضمة (حامض الهيدروكلوريك)والذي ترجع من فم المعدة إلى المريء ويتسبب بحرقة شديدة لأن هذا الحامض قوي لدرجة أنه يستخدم في تنظيف المعادن الصناعية إلا أن بطانة المعدة قوية وسميكة تمنع حدوث أي أذى فيها من قبل الحمض باستثناء هذه الحموضة التي تنشأ عن عن الأسباب التالية:

وجود التهابات داخلية في المعدة.
تناول بعض أنواع المضادات الحيوية القوية أو المهدئات.
تناول الطعام بشراهة وإفراط وتجاوز مرحلة الشبع (التخمة) وخاصة على معدة فارغة كما الحال في صيام رمضان.
الاستلقاء أو النوم بعد تناول الطعام مباشرة.
الإدمان على شرب المنبهات أو المشروبات الغازية التي تحوي كمية كبيرة من الكافيين مثل الشاي والقهوة والنسكافيه.
تناول الحليب بكثرة أو الشوكولاته.
تدخين السجائر والأرجيلة أو شرب الكحوليات.
الإكثار من تناول الأطعمة الجاهزة كالهمبرغر.
تضييق حزام الخصر خاصة بعد تناول وجبة دسمة.
الإكثار من تناول الطعام الذي يحتوي على التوابل والبهارات الحارة.
زيادة الوزن (السمنة).
شرب العصائر الحامضية مثل البرتقال والليمون.
النوم على وسادة منخفضة جدا.
التعرض المستمر للضغوطات النفسية كالقلق والعصبية المفرطة والحزن.
عدم شرب كمية كافية من السوائل يوميا.
تناول وجبة العشاء في وقت متأخر.
تناول المقالي باستمرار كالبطاطا المقلية.