رائحة الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة هي المشكلة المحرجة التي يشتكي منها الكثير من الناس رجالا أو نساء حتى الصغار في بعض الأحيان مما يسبب لهم الانزعاج والإحراج والعزلة عن الناس ولكن تبقى تلك المشكلة من المشاكل الصغيرة والتي من الممكن أن تحل بأسهل الطرق وأيسرها وهناك عدة أسباب لرائحة الفم الكريهة وبعض أنواع الأطعمة سوف نتعرف عليها في هذا المقال بالإضافة إلى بعض الطرق التي من الممكن أن تساعدنا في التخلص من رائحة الفم الكريهة.
أسبابها
إهمال نظافة الأسنان واللسان.
التدخين.
تناول بعض أنواع الأدوية والتي يكون لها آثار جانبية تؤدي إلى رائحة فم كريهة.
أمراض اللثة.
علاج أسنان سيء.
جفاف الفم نتيجة نقص اللعاب في الفم.
الزكام وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
تناول بعض أنواع الأطعمة مثل الثوم والبصل.
وجود أمراض في الكبد أو الكلى كما يعتقد البعض أن مرضى السكري هم الأكثر عرضة لرائحة الفم الكريهة.
علاجها
تنظيف الأسنان بعد الانتهاء من تناول الطعام مباشرة حتى لا تبقى بقايات الطعام عالقة بين الأسنان مما يؤدي إلى نمو البكتيريا وتكاثرها وبالتالي ظهور رائحة كريهة للفم أما الأشخاص الذين يستخدمون أطقم الأسنان فلا بد من تنظيفه جيدا أيضا بعد كل وجبة.
تنظيف اللسان فهو يحتوي على بقايا طعام وبكتيريا وخلايا ميتة ويكون ذلك باستخدام فرشاة خاصة باللسان موجودة في الصيدليات.
المواظبة على ترطيب الحنجرة بين الحين والآخر عن طريق شرب الماء والسوائل وخاصة عند الاستيقاظ صباحا من النوم لأن الفم يكون حينها جافا بسبب نقص إنتاج اللعاب في الليل.
غسل الفم باستمرار في الماء.
استخدام غسول الفم المعقم المتوفر في الصيدليات وخاصة تلك التي تحتوي في تركيبتها على ثاني أكسيد الكربون والمضمضة بها مع محاولة وصول المحلول إلى آخر الحلق عن طريق إرجاع الرأس إلى الوراء أثناء المضمضة للتأكد من تطهير الفم بأكمله.
الحرص على تناول الخضراوات والفواكه الغنية بفيتامين سي حيث إنه يعتبر طاردا للبكتيريا مثل التفاح والفراولة والبطيخ والبرتقال.
الابتعاد عن التدخين.
تناول علكة النعناع وخاصة تلك الخالية من السكر فالنعناع له قدرة فعالة على القضاء على الرائحة الكريهة للفم.
استخدام خيط الأسنان لتنظيف الأسنان فهو رائع للوصول للأماكن التي لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها.
تناول منتجات الألبان وخاصة تلك الخالية من السكر.
مراجعة الطبيب عن بقاء المشكلة للتعرف على سببها ومحاولة حلها من قبل الطبيب المختص.