التهاب الحلق
يحدث التهاب الحلق أو احتقانه نتيجة استنشاق الهواء الملوث بالفيروسات أو البكتيريا وولوجها إلى داخل الحلق فتلتهب اللوزتين ويحدث الاحتقان في الحلق فتصبح رائحة الفم كريهة نتيجة البكتيريا والفيروسات المتواجدة بالفم وقد يصاب الشخص بالعدوى من شخص آخر عن طريق العطس أو التنفس أو استخدام أدواته ومن أعراض التهاب الحلق تضخم اللوزتين وارتفاع درجة الحرارة والهزل التام وعدم القدرة على بلع الطعام وتكون البلغم.

يشعر المريض بالضجر من ألم الحلق لدرجة أنه يفقد الرغبة في التكلم ويستيقظ ليلا من النوم بسبب جفاف الفم واحتقان الحلق ويعاني من عدم القدرة على تناول الطعام أو حتى شرب الماء ويستمر الالتهاب عادة من خمسة أيام إلى أسبوع حتى يشفى المريض تماما مع الحرص على أخذ العلاج اللازم وعدم الإهمال كأن تقول أن الالتهاب سيزول دون علاج.
علاج التهاب الحلق
شرب السوائل الساخنة باستمرار لتخفيف ألم الحلق مثل الأعشاب كالبابونج واليانسون والشاي والزنجبيل وتناول حساء الدجاج الساخن والمأكولات المسلوقة.
استنشاق البخار يوميا لمدة ساعة من خلال تحضير تبخيرة تتكون من جميع أنواع الأعشاب المغلية جيدا.
غرغرة الفم بالماء والملح يوميا للتخفيف من تهيج الحلق أو خل التفاح الحمضي أو الصودا مع الملح أو ماء الأكسجين ويمكن وضع الماء والملح في جهاز التنفس لاستنشاقه.
تناول ملعقة من العسل أو الحلاوة الطحينية فإنها تمتص التهاب الحلق.
تناول الثوم الذي يقتل البكتيريا في الفم فيهدئ من ألم الحلق ويمكن وضعه في عصير الليمون وإضافة القليل من الملح يوميا وسترى النتائج بنفسك.
تناول المضادات الحيوية والأدوية المخففة من الالتهاب التي تباع في الصيدليات لنيل الشفاء سريعا.
تناول الفلفل الحار بأنواعه المختلفة فقد تبين أن له مفعول قوي في علاج التهاب الحلق.
شرب بعض العصائر الطبيعية مثل البرتقال الذي يحتوي على فيتامين C والرمان الذي يحتوي على مضادات الأكسدة.
الابتعاد عن المشروبات الباردة جدا أو المثلجات لأنها تزيد من التهاب الحلق.
مضغ القرنفل المفيد للتخفيف من حدة الألم.
عدم الخروج بملابس خفيفة في البرد الشديد لتجنب إصابتك بالتهاب الصدر الذي يرافقه التهاب الحلق.

بعض الأشخاص يصابون بالتهاب الحلق بشكل مستمر وما أن يشفى حتى يعاوده المرض مرة أخرى فيكون الحل لهذه الحالة إزالة اللوزتين بعملية جراحية لكن هذه العملية لها آثارها لذا يجب أن تكون آخر الحلول لدى المريض وفي النهاية يجب أن تلجأ للطبيب إذا تفاقمت الحالة الصحية ولم تستجب للعلاجات البيتية لأخذ العلاج اللازم والشفاء في أسرع وقت ممكن واحرص على صحتك دائما بالابتعاد عن كل مسببات الألم والالتهاب.