آلام العظام والعضلات
تعد آلام العظام والعضلات من الآلام شائعة الحدوث عند جميع الفئات العمرية فالعظام والعضلات من مكونات جسم الإنسان الأساسية والمسؤولة عن شكله الخارجي وقيامه بالتنقل من مكانٍ لآخر وعند إصابتها بالمشاكل فإن حياة الإنسان تتأثر بشكلٍ واضحٍ حيث قد يجد صعوبة في الجلوس أو الوقوف أو التحرك أو الإمساك بالأشياء فما هي الأسباب التي يمكن أن تقود إلى الإصابة بالألم؟ في هذا المقال سنوضح أسباب هذه الآلام وكيفية علاجها ذاتيا وطبيا.
أسباب آلام العظام والعضلات
تختلف الأسباب القابعة خلف الشعور بألم في العضلات والعظام فقد تكون بسبب أمراض في العظام والعضلات نفسها أو قد تكون أعراضا لأمراضٍ أخرى كما قد تكون الأسباب جرثومية أو استقلابية أوعصبية أوعضلية أوهرمونية أوغدية ومن هذه الأسباب:

الإصابة بمرض التهاب المفصل الاستحالي أو خشونة المفاصل أو مرض الروماتيد وغيرها من الأمراض الروماتيزمية.
النقص الشديد في فيتامين د فهذا الفيتامين ضروري من أجل المحافظة على سلامة عضلات الجهاز الهيكلي وعظامه ومجتمعات الشرق الأوسط هم الأكثر تعرضا لنقص هذا الفيتامين نتيجة شدة الحرارة المنبعثة من الشمس.
التهاب العضلات المزمن وهو عبارة عن مجموعةٍ من الأعراض التي تسبب الآلام المتفرقة في الجسم كما أن هذه الأعراض تنتقل من عضوٍ لآخر وتزداد حدتها مع الضغوطات النفسية والجسدية.
الإصابة بمرض النقرس أو ما يسمى بداء الملوك وهو ينتج بسبب زيادة كمية البروتين في الجسم.
الإصابة بالالتهابات الجرثومية مثل الحمى المالطية.
الإصابة باعتلالات في هرمونات الغدة الدرقية.
التصرف ببعض السلوكيات الخاطئة مثل العمل لساعاتٍ طويلةٍ على الأرض الصلبة والقاسية مع لبس الأحذية غير المناسبة أو الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ على كرسي غير مريحٍ.
الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي.
الإصابة بمرض برد العظام والعضلات الذي ينتج عن التغير المستمر في درجات الحرارة انخفاضا وارتفاعا أو التسرع بتخفيف الملابس الشتوية عند بداية الربيع.
طريقة علاج آلام العضلات والعظام
تعتبر العلاجات الذاتية من أفضل العلاجات لآلام العظام والعضلات في أكثر الأحيان مثل الراحة والاسترخاء والنوم لساعات كافية وممارسة تمارين الشد بترددات مرتفعة قدر الإمكان وتناول المسكنات التي يمكن أن تخفف من حدة هذه الآلام ومحاولة تنشيط عضلات الجسم كما أن أخذ حمام ساخن وتدليك العضلات بعدها يفيد في بعض الحالات. لكن عند عدم الشعور بالتحسن بعد العلاجات الذاتية لابد من مراجعة الطبيب لعمل التحاليل اللازمة لمعرفة سبب هذا الألم ووصف العلاج المناسب.