١ مقدمة
٢ مرض كورونا
٣ أعراض الإصابة بفيروس كورونا
٤ طرق علاج فيروس كورونا
مقدمة
ظهرت الكثير من الأمراض خلال تاريخ البشرية منها ما كان عبارة عن وباء مثل الطاعون الذي أودى بحياة الكثيرين ومنها ما يكون خفيفا ويتم علاجه والقضاء عليه ومن الأمراض التي ظهرت مؤخرا وبشكل مقلق هو مرض كورونا.
مرض كورونا
هو أحد الأمراض التي تسببها فيروسات نوع كورونا وتصيب الجهاز التنفسي وقد صنفه العلماء بأنه من عائلة الفيروسات المسببة لمرض سارس الخطير.
وقد ظهر المرض في البداية في المملكة العربية السعودية ليطلق عليه اسم كورونا الشرق المتوسط كما قيل أن المسبب يعيش في الإبل وينتقل إلى البشربطريقة ما وقد كانت الدراسات أشارت أنه شبيه بكورونا الذي يصيب الخفافيش.
وينتقل الفيروس بين الناس عن طريق تلوث اليدين بالفيروس ثم ملامسة الفم أو العيون استنشاق الهواء الملوث بالفيروس حيث يدخل الجسم عن طريق الأنف والحنجرة كما أنه ينتقل من خلال افرازات المريض والتعامل المباشر معه وهو ما جعله خطير ومهدد لحياة البشرية أنه ينتشر بسرعة مسببا وباءا كما أنه سريعا ما يسبب الفشل الكلوي للمصاب ويؤدي إلى الوفاة.
أعراض الإصابة بفيروس كورونا
الشعور بالإحتقان في منطقة الحلق.
السعال.
الإرتفاع في درجة الحرارة.
الإصابة بالإسهال.
ضيق في التنفس.
الصداع في منطقة الرأس.
التهاب حاد في الرئة.
الإصابة بالفشل الكلوي في المراحل الأخيرة من المرض.
طرق علاج فيروس كورونا
كما هو معروف فإن الفيروسات لا يوجد علاج شافي منها لأنها تخرج من الجسم بمجرد انتهاء دورة الحياة كما أنه في كثير من الأحيان يتم الإصابه به والشفاء منه دون علم الشخص لأن أعراضه في البداية تظهر كأعراض الرشح والأنفولونزا ولكن إذا تطور المرض يصبح قاتلا وخطيرا ويهدد حياة المصاب ويتم اعطاء المصاب العديد من العلاجات من أجل التخفيف من الأعراض والحيلولة دون حدوث المضاعفات الخطيرة المرافقة للمرض التي قد تؤدي إلى الفشل الكلوي والإلتهابات الحادة في الجهاز التنفسي ووصول الإلتهاب إلى الرئتين والعمل على تعطيلهما ومن هذه العلاجات:

تناول الأدوية الخاصة للتخفيف من السعال وارتفاع درجة الحرارة.
تناول المضادات الحيوية من أجل القضاء على الإلتهابات المرافقة للمرض.
تناول الأدوية التي تساعد على التنفس.
تناول المسكنات للتخفيف من الألم.
تناول الأدوية التي تعمل على منع الفيروس من الإنتشار والتكاثر داخل الجسم.
تناول الأدوية التي تعمل على قدرة جهاز المناعة على مقاومة الفيروسات والقضاء عليها ومنع الإصابة بالإلتهابات الجرثومية.

كما يجب العمل على عزل المريض في حال ثبتت اصابته بالفيروس من أجل منع انتشار المرض والإبتعاد مخالطته ولبس الكمامات الواقية في حال التعامل معه والعمل على تهوية المنزل مع المحافظة على تدفئته والعمل على الإبتعاد عن الأماكن الرطبة ويجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون والإبتعاد عن ملامستها للعينين والفم والأنف.