١ فيروس كورونا
١.١ أعراض الإصابة
١.٢ تشخيص الإصابة
١.٣ طرق انتقال الفايروس
١.٤ العلاج
١.٥ الوقاية
فيروس كورونا
فيروس الكورونا أو متلازمة الشرق الأوسط واكتسب اسمه من انتشاره الكبير في هذه المنطقة وخاصة في السعودية وهو مسبب مرض السارس للإنسان والحيوان وهذا الفايروس منتشر بصورة كبيرة بين الأطفال وهو من الفايروسات المعدية بشكل كبير ويقد يسبب الوفاة للشخص المصاب به إذا لم يعالج نفسه بصورة سريعة.
أعراض الإصابة
ارتفاع في درجة حرارة الجسم وتعرق بكميات كبيرة وصداع حاد.
عدم مقدرة المريض على التنفس بحرية وسهولة وذلك بسبب احتقان الأنف.
سعال يرافقه احتقان في الحلق.
إسهال يصاحبه آلام في المعدة وبالتالي فإن المصاب يخسر وزنه بشكل كبير.
فشل تنفسي وهذه الحالة تؤدي إلى الوفاة.
ارتجاف كامل أجزاء الجسم.
زيادة حجم الغدد.
تشخيص الإصابة
إجراء فحوص مخبرية لبعض مسحات الفم والأنف وكذلك عمل فحص لعينة من الدم وذلك لترك الفايروس في مزارع خلوية خاصة.
تحديد ومعرفة مضادات هذا الفايروس.
استخدام تقنية الكشف pcr.
طرق انتقال الفايروس
عن طريق تلوث الهواء بالرذاذ الناتج عن السعال والعطس.
ملامسة حاملين المرض سواء بصافحتهم أو لمسهم.
لمس الأدوات والأسطح الحاملة لهذا الفايروس باليد ثم وضعها على الفم أو العين أو الأنف.
العلاج
إعطاء المصاب خافض للحرارة وكذلك مسكن للآلام.
عمل حمامات ساخنة فهذه الحمامات فعالة في التخفيف من إحتقان كل من الأنف والحلق وكذلك السعال.
على المصاب التزام الراحة.
الحرص على شرب كميات كبيرة ووافية من السوائل وخاصة الدافئة.
الوقاية
الالتزام بقواعد النظافة ومنها غسل اليدين بشكل جيد بالماء والصابون والمواد المطهرة أيضا ومن الأفضل أيضا غسل اليدين بعد العطس أو السعال مع تجنب لمس العينين والأنف والفم قبل غسل اليدين.
تغطية الفم والأنف بمنديل أو بمحرمة عند العطس أو السعال ومن ثم يجب التخلص من هذه فورا وفي حال عدم توفر محارم أو مناديل من الأفضل تغطية الفم والأنف بأعلى اليد أو حتى بعظمة الكتف وتجنب استخدام اليدين.
إبعاد اليدين عن الفم والأنف والعينين قدر المستطاع لأن ستكون ملوثة بفايروس الكورونا وبالتالي ينقلاه للشخص.
استخدام كمامات الأنف في الأماكن التي يوجد فيها أعداد كبير من الناس مثل العمرة والحج.
تنظيف وتعقيم الأرضيات والأسطح بشكل يومي وكذلك يجب الحرص على النظافة الشخصية.
الالتزان بقواعد الحفاظ على الصحة البدنية وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ومنتظم وكذلك النوم بشكل كافٍ ومريح فهذه الأمور تساعد على الحفاظ على صحة الشخص كما أنها تعمل على تقوية جهاز المناعة لديه.