مرض الملاريا
الملاريا هو مصطلح لاتيني ويعني الهواء الفاسد والمياه والمستنفعات التي يتواجد فيها البعوض بشكلٍ كبيرٍ فقديما كانوا يعتقدون بأن مرض الملاريا ينتقل عبر الهواء الذي يعبر فوق المستنقعات فهو كان يسمى ب (حمى المستنقعات) بعد ذلك أطلق عليه ملاريا البرداء كونها تسبب ارتعاشا شديدا في الجسم وفي عام 1880م تم اكتشاف الطفيل الذي يسبب مرض الملاريا وكان ذلك في المستشفى العسكري الموجود بالقسطنطينية على يد الطبيب الفرنسي (ألفونس لافيران) والذي نال جائزة نوبل في الطب.

مرض الملاريا هو مرض معدٍ يصيب الإنسان نتيجة إصابته بطفيل (البلازموديوم) وذلك من خلال البعوض الذي ينقله إلى كريات الدم الحمراء في الجسم ويعتبر هذا المرض من أكثر الأمراض المنتشرة في دول العالم الثالث وذلك بسبب الفقر الشديد وضعف طرق الوقاية منه وأكثر الفئات عرضة للإصابة به هم الأطفال ولا بد من الذكر بأنه يجب اكتشاف هذه المرض مبكرا حتى يتم علاجه قبل سيطرته على الجسم وسوف نتحدث في هذا المقال عن أسباب مرض الملاريا وأعراضه وطرق علاجه.
أعراض مرض الملاريا
القيء الشديد.
ارتفاع درجة الحرارة بشكلٍ كبيرٍ.
اصفرار وشحوب في الوجه.
صداع شديد في الرأس.
آلام في عضلات الجسم.
الرعشة والحمى.
إغماء.

هنالك أعراض أخرى تستدعي إحضار الطبيب فورا وهي:

ضيق وصعوبة في التنقس.
الإصابة بالفشل الكلوي.
تلف الجهاز الحسي.
الإصابة بالتشنجات المستمرة.
انسداد في الأوعية الدموية وبالتالي الإصابة بالملاريا المخية.
العجز الحاد في الكبد.
نقص السكر وحموضة الدم.
أسباب مرض الملاريا
من أهم أسباب الإصابة بهذا المرض هي أنثى البعوض وهي التي تنقل الطفيليات من شخصٍ إلى آخر حيث إنها تلدغ الإنسان وعندها يتم امتصاص الطفيل المسبب للملاريا والذي يبقى بدوره في القناة الهضمية للبعوضة مدة أسبوع وذلك حتى ينضج ويصبح قادرا على نقل المرض إلى شخصٍ آخر وبعد ذلك ينتقل إلى الغدد اللعابية فعندما تلدغ البعوضة إنسانا سليما فإن الطفيل ينتقل إلى الدم ويذهب مباشرة إلى الكبد حيث يدخل في خلاياه ليتكاثر فيها وحينها لا يشعر الإنسان بأيٍ من الأعراض لعدة شهور بعدها ينتقل الطفيل من الكبد إلى خلايا الدم الحمراء ليتكاثر فيها وتبقى هناك حتى تنفجر خلايا الدم وعندها يبدأ الإنسان بالشعور بالمرض حيث تبدأ عملية إفراز السموم في الجسم والتي تقوم بمقاومة الجهاز المناعي لتبدأ أعراض الحمى بالظهور ويستمر الشعور بالحمى مع الأعراض السابق ذكرها مدةٍ تتراوح بين عشرة أيام إلى أربعة أسابيع.