جفاف الحلق
يتعرض جسم الإنسان للكثير من الأمراض بفعل عدة عوامل داخلية أو خارجية وتسبب الحالة المرضية بعضا من الأعراض والآثار الجانبية ومن بينها جفاف الحلق الذي يحدث بسبب الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا أو بسبب تناول بعض أنواع الأدوية حيث يقوم الفم بإفراز كمية قليلة من اللعاب يشعر المريض بسببها بعدم القدرة على البلع وبضعف حاسة التذوق وبصعوبة في هضم الطعام وتستمر هذه الحالة لفترة زمينة قليلة تنتهي بانتهاء المرض أو قد تستمر لفترة زمنية طويلة يلجأ فيها المريض إلى بعض الطرق المختلفة للتخلص منها وتكون إما بتناول الأدوية أو بالاستعانة بالوصفات الطبيعية.
طرق علاج جفاف الحلق
الإكثار من شرب الماء الفاتر فهو طريقة فعالة في علاج جفاف الحلق من خلال المحافظة على رطوبة الجسم وتعويض ما يفقده من سوائل كما يعزز إفراز اللعاب وفي حال عدم الإكثار من تناول الماء خلال ساعات النهار يمكن أخذ قطعة من الثلج ووضعها في الفم حتى تذوب أو بتناول قطع من الفواكه والخضروات المثلجة كالأناناس والفراولة والبطيخ.
شرب العصائر الطبيعية الطازجة وكذلك الاهتمام بشرب شاي الأعشاب كالشاي الأخضر الذي يرطب الفم والحلق وكذلك الإكثار من الشوربات الساخنة.
بذور الشمر فهي من أفضل العلاجات الطبيعية لاحتوائها على نسبة عالية من الفلافونويد الذي يحفز إفراز اللعاب ويبقي الفم رطبا ويكون من خلال تناولها لأكثر من مرة في اليوم أو بشرب منقوعها.
العسل يستعمل في علاج جفاف الحلق والفم لاحتوائه على فيتامينات وسكريات طبيعية وبفضل خصائصه الطبيعية المضادة للجراثيم والبكتيريا ويكون عن طريق تناول ملعقة منه يوميا أو بإضافته إلى شاي الأعشاب.
تناول الأطعمة التي تعزز إفراز اللعاب وتزيد من رطوبة الفم كالأطعمة اللاذعة والحامضة لذا يفضل تناول الليمون والمخللات والتوابل لأكثر من مرة في اليوم الواحد.
النعناع فهو يحتوي على زيوت طيارة تخفف من التهاب الحلق أثناء النوم كما ويحتوي على المنثول الذي يقضي على المخاط ويهدئ من حدة السعال ويكون بغلي أوراقه وشربها أو بمضغها.
عصير الليمون: لاحتوائه على فيتامين ج الذي يقلل من حدة الالتهاب ويقضي على البكتيريا المتكاثرة على جدران الحلق ويعزز مناعة الجسم ضد الجراثيم والميكروبات ويكون بعصر حبة ليمون طازجة ومزجها في كوب من الماء الفاتر وإضافة ملعقة من العسل إليه وشربه.
الثوم: بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للجراثيم ويكون بإضافة قطرات من زيته إلى كوب من الماء الفاتر ومن ثم شربه أو بمضغه أو إضافته إلى الطعام.