ضيق الصدر
الشعور بضيق الصدر من أكثر الأمور المزعجة التي يمر بها الإنسان وهو شعور يبعث على الحزن والكآبة والرغبة في العزلة والابتعاد عن الآخرين ويدفع للبكاء والحساسية من أتفه الأمور كما يجعل الإنسان متشائما من أي شيءٍ ويشعر بأن هناك الكثير من الأمور السيئة ستحدث له ويمكن أن يكون وراء هذا الشعور العديد من الأسباب التي لا يعيها الإنسان ولا يدرك أنها تسبب له هذا الإحساس المزعج.
أسباب ضيق الصدر
البعد عن الله سبحانه وتعالى وعدم التقرب منه بالطاعات والصلوات.
ارتكاب المعاصي والذنوب فهي من أكثر أسباب انقطاع الرزق والشعور بالهم والضيق.
الخوف من المجهول والقادم وعدم التوكل على الله سبحانه وتعالى والثقة به.
عدم الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى وقدره وفقدان القدرة على الصبر عند الابتلاء.
عدم اللجوء إلى الله تعالى والتضرع له بالدعاء والشكوى.
كثرة التفكير في كل صغيرة وكبيرة وإشغال الفكر والبال بأمورٍ الحياة الزائلة.
الوحدة والانعزال عن الناس والآخرين تزيد الكآبة والحزن.
علاج ضيق الصدر
العودة إلى الله تعالى والالتزام بالصلوات والنوافل التي تقرب العبد من ربه.
التوبة عن ارتكاب المعاصي والذنوب وطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى.
الرضا بقضاء الله تعالى وقدره واليقين بأنه سبحانه وتعالى لا يقدر شيئا إلا فيه خير لعبده المؤمن وأنه لا يبتلي إلا من أحبه من عباده.
التوكل على الله سبحانه وتعالى في كل ما يخص المستقبل وفي كل ما هو آتٍ وترك الأمور إلى مدبرها يدبرها كيفما شاء.
الانفتاح على الحياة ومخالطة الناس الإيجابيين والابتعاد عن العزلة والوحدة.
التضرع لله سبحانه وتعالى بالدعاء خاصة في الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء كالسجود وما بين الأذان والإقامة فالله سبحانه وتعالى يجيب المضطر إذا دعاه.
اللجوء إلى الأطباء النفسيين في الحالات الصعبة وطلب المساعدة منهم من دون الشعور بالخجل والخوف فالتعب النفسي كالتعب الجسدي لكلٍ منهما دواء.
ترك الأمور التافهة وعدم إشغال العقل وإتعابه بها فالتفكير الزائد يبعث على التشاؤم والخوف من القادم.
الانشغال بالعمل الصالح الذي يحقق الخير لصاحبه وللمجتمع فالفراغ هو الصديق الدائم للأفكار السلبية.
قراءة كتاب الله سبحانه وتعالى والتفكر في آياته وذكر الله سبحانه وتعالى في جميع الأوقات فبذكره جل وعلا تطمئن القلوب وتهدأ لقوله تعالى: " ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
عدم الاكتراث إلى ما يقوله الناس وما يظنونه فمن أسباب الضيق والهم ملاحقة أقوال الناس وآرائهم.