سرطان عنق الرحم هو الذي يصيب منطقة عنق الرحم يتطور هذا السرطان عندما تبدأ الخلايا الموجودة في عنق الرحم في النمو ومن ثم غزو الأنسجة المجاورة أو أنها تنتشر في أنحاء الجسم جميعها و في العادة يتطور هذا السرطان ببطء شديد تكون بدايته كحالة سرطانية تدعى خلل التنسيج يمكن الكشف عن هذة الحالة بواسطة فحص يسمى ( مسح عنق الرحم ) كما يمكن معالجته والشفاء منه في هذة المرحلة ويمكن أن تحتاج التغيرات السرطانية سنوات قبل تحولها إلى سرطان معظم النساء المصابات بسرطان عنق الرحم لم يقمن بمسحة عنق الرحم ويمكن للأنماط والعادات الجنسية المحفوفة بالمخاطر للمرأة أن تزيد من إحتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم وتشمل ممارسة الجنس في عمر مبكر .
في بعض الدول العربية يحتل سرطان عنق الرحم المركز الثاني من أكثر أنواع السرطانات شيوعا .

الأعراض
في حال وجود المرض في المراحل الأولى لاتوجد أعراض وعلامات واضحة كلما تقدمت المراحل الإصابة سوف يبدأ ظهور الأعراض وهي :

ألم في الحوض : وجود آلام ولكن ليس لها علاقة بشروط أخرى مثل: أي مجهود بدني أو آلام الدورة الشهرية قد تكون من أعراض وعلامات سرطان عنق الرحم .
إفرازات مهبلية متواصلة : يكون لونها وردي أو بني وتكون رائحتها كريهة .
ألم أثناء الجماع : تشعر المرأة المصابة بسرطان عنق الرحم بألم أثناء الجماع المهبلي .
نزيف مهبلي : من أكثر أعراض السرطان شيوعا ويحدث للمرأة نزيف مابعد الجماع أيضا نزول دم الدورة الشهرية بغزارة يجب إبلاغ الطبيب عن أي نزف قد يحدث .

عوامل الخطورة للإصابة بسرطان عنق الرحم
أغلب سرطانات عنق الرحم يكون سببها الإصابة بفيروس يسمى الورم الحليمي البشري (HPV ) هذا الفيروس ينتقل عبر الجماع وأيضا يوجد عوامل أخرى تزيد من فرصة الإصابة بسرطان عنق الرحم وهي :

التدخين
الإصابة بفيروس ( HIV ) وهو نقص المناعة المكتسبة الذي يسبب مرض الإيدز أو أي مرض آخر يجعل الجسم من الصعب محاربته للمشاكل الصحية .
الاستخدام ولفترة طويلة حبوب منع الحمل أي : من 5 سنوات وأكثر .
إنجاب ثلاثة أطفال وأكثر قد يزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم .