سرطان عنق الرحم
ينتشر سرطان عنق الرحم بشكل كبير بين النساء بعد سرطان الثدي وعنق الرحم هو عبارة عن قناة تصل تجويف الرحم مع المهبل وهو كباقي أنواع السرطان يصعب الكشف عنه في مراحله الأولى وعند انتشاره يتطلب الأمر إزالة الرحم بشكل كامل وربما إزالة بعض الأجزاء المجاورة أيضا غير احتمالية حدوث سرطان نقلي في مكان آخر في الجسم ولكن في حال الكشف المبكر يكون اللجوء لليزر لإزالة المكان المصاب كافيا ومن هنا تكمن أهمية الكشف المبكر.
أعراض سرطان عنق الرحم
عند تطور سرطان عمق الرحم تظهر بعض الأعراض التي يجب الانتباه لها وعدم إهمالها من أجل تدارك الأمر والبدء بالعلاج بأسرع وقت ولكن أغلبها يتشابه مع العديد من الأمراض الأخرى وفي كل الأحوال هي أمراض تحتاج لعلاج ومن هذه الأعراض:

نزف مهبلي: حدوث نزف مهبلي في خارج وقت الدورة الشهرية أو بعد الجماع يدل على خلل ما قد يكون سرطان عنق الرحم ولكن هذا ليس الاحتمال الوحيد فيمكن أن يكون بسبب اختلال هرموني أو التهابات في الحوض.
الشعور بالألم أثناء الجماع: الشعور بالألم أثناء الجماع بغير سبب واضح قد يكون دلالة على سرطان عنق الرحم بل ويكون في الغالب دلالة على انتشاره وتقدمه.
ألم في الحوض:الشعور بآلام شديدة في غير أوقات الدورة الشهرية تستوجب مراجعة الطبيب.
وجود إفرازات مهبلية: بالوضع الطبيعي يوجد إفرازات للمهبل بهدف التنظيف والترطيب ولكن إن كانت هذه الإفرازات ذات لون غريب أو مصحوبة بدم أو ذات رائحة يجب استشارة الطبيب ولكن يمكن أن تكون بسبب الالتهابات فقط.
الحرقة أثناء التبول أو سلس البول: بالإضافة لكونه من أحد أعراض التهاب المسالك البولية أو المثانة يمكن أن يكون عرضا لسرطان عنق الرحم.
زيادة نزف الدورة الشهرية وزيادة عدد أيامها عن المعتاد.
انخفاض الوزن دون وجود سبب واضح كاتباع حمية غذائية.
أسباب سرطان عنق الرحم
يعد السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرحم هو الإصابة بفايروس يسمى الورم الحميدي وتصاب به المرأة جراء الاتصال الجنسي مع شخص مصاب ويمكن أن يبقى هذا الفايروس كامنا في عنق الرحم ولا تظهر أية أعراض تدل عليه وتستمر فترة وجود الفايروس في الجسم دون أي تأثير يذكر لعدة سنوات وبعد حين تصاب المرأة بالسرطان ويمكن أن يتسبب في ظهور الثآليل على الأعضاء التناسلية. ولذلك يجب تجنب ممارسة الجنس غير الآمن فيمكن أن تنتقل العدوى للسيدة في عمر الشباب ثم تعاني من السرطان بسبب هذه العدوى في عمر الأربعين أو الخمسين.