تعتبر رعشة العين أو كما هو معروف باسم رفة العين من الأعراض التي تصيب العديد من الأشخاص سواء أكانوا رجالا أو نساء أو كبارا أو صغارا وهو ليس بالأمر الخطير الذي يستدعي القلق والخوف حيث تحدث هذه التشنجات في العين وتستمر فترة صغيرة ثم تزول بعد ذلك من تلقاء نفسها لكن تكون الإصابة برعشة ورفة العين مزعجة للشخص المصاب إذا كانت التشنجات المسببة لها شديدة والتي تؤدي إلى إغلاق العينين ثم إعادة فتحهم مرة أخرى خاصة إذا استمر حصول رعشة العين لفترات طويلة والتي قد تمتد إلى أشهر وخلال فترات متكررة في اليوم وبالرغم من أنها تعد غير مؤلمة إلا أنها تسبب الإنزعاج للشخص المصاب ويمكن أن تتطور حالة رعشة العين ن رعشة عادية وغير خطيرة إلى رعشة خطيرة في بعض الحالات لما تسببه من تأثيرات سلبية على العين مثل إيجاد صعوبة في الرؤية تسبب ضعف الرؤية أو قد تؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في عضلات العين حيث تصبح العين ترمش أو تغمز لوحدها وبشكل مستمر.
أنواع رعشة العين
ويمكن تقسيم أنواع رعشة ورفة العين إلى ثلاثة أنواع وذلك يعتمد على حدة الرعشة وقوتها إلى:
التشنج الوجهي: ينتج هذا النوع من التشنج بسبب زيادة الضغط على عصب الوجه وهو أمر نادر الحدوث ويحدث فيه تشنج العضلات جفن العين وتشنج في نصف الوجه ولا يشمل هذا التشنج الوجه بشكل كامل.
رعشة العين الثانوية: لا تعتبر من الأنواع الخطيرة من رعشة العين لأنها لا تسبب أي ضرر أو ألم في العين لأن أسباب حدوثها بسيطة وتزول هذه الرعشة بزوال مسبباتها مثل زيادة الشد على الأعصاب الإجهاد والتعب الذي ينتج من قلة النوم مما يسبب إرهاق للعين تناول المشروبات المنبهة بكثرة مثل الشاي والقهوة إضافة إلى المشروبات الكحولية ايضا تؤثر على العين تدخين التبغ وقلة نسبة السكر في الجسم وكل هذه الأسباب تؤدي إلى حدوث تهيجات والتأثير في ملتحمة وقرنية العين.
التشنج الجفني: ويعتبر من أكثر أنواع رعشة العين انتشارا بين الأشخاص خاصة في مرحلة البلوغ وعند النساء والذي يحدث بسبب التعب الضغط اليومي شد الأعصاب وعامل الوراثة غضافة لتعرض العين للغبار والهواء الملوث والتعرض الطويل للضوء القوي في بداية حالة التشنج الجفني يكون ذلك غير خطيرا إلا عندما تزداد الحالة سوء والتي قد يصاب الشخص فيها بعدم وضوح في الرؤية خاصة حالات الحساسية من الضوء والتي أيضا قد تسبب تشنجات في الوجه.