١ رعشة العين
٢ أسباب رعشة العين
٣ الحالة التي تستدعي مراجعة الطبيب
٤ علاج رعشة العين
رعشة العين
رعشة العين هو الشعور بالوخز أو التشنج اللا إرادي في جفن العين أو العضلة المحيطة به وتتكرر هذه الرعشة كل عدة ثوانٍ ويصاب بها جميع الناس في مرحلةٍ معينة من حياتهم والسبب الرئيسي لحدوثها غير معروف إلى الآن ولكنها قد تكون مرافقة للتعب والتوتر وتناول كمياتٍ كبيرة من الكافيين. وهذه الرعشة في العادة تكون مزعجة إلا أنها غير مؤذية وتزول من تلقاء نفسها في فترةٍ قصيرة.
أسباب رعشة العين
التهاب الجفون: وهو التهاب يصيب جفن العين نتيجة لنمو الزائد للبكتيريا على الجلد في تلك المنطقة مما يؤدي لانسداد الغدد الدهنية في الجفن وأحيانا الحساسية وهي حالة شائعة تصيب العين مما يتسبب باحمرار وحكة وتورم في جفن العين وأسفل الرموش وظهور بعض القشور.
جفاف العينين: تعتمد العين على الدموع للمحافظة على ترطيبها من الداخل ولتجنب الرجفاف ولكن في بعض الحالات تقل رطوبة العين مما يؤدي لإصابتها بالجفاف والحكة مع الاحمرار من الداخل والخارج فيبدأ الجفن بالارتعاش اللا إرادي.
الحساسية للضوء: وهي حالة تصيب الشخص بسبب تحسسه الزائد للضوء الساطع والقوي وهي من المشاكل غير الشائعة بين الناس وتصيب نسبة قليلة منهم بسبب الوراثة.
رمد الربيع: وهي حساسية وحالة تصيب العين في فصل الربيع نتيجة لنمو الأزهار والنباتات بشكلٍ كبير مما يؤدي لاحمرار العين من الداخل والشعور بارتفاع حرارتها أيضا.

والحالات البسيطة من رعشة العين تظهر بسبب:

التعب الشديد والإرهاق فعندما يعمل الشخص بشكلٍ مستمر بدون حصوله على قسطٍ كافٍ من النوم تبدأ عينه بالارتعاش كعلامةٍ على التعب والحاجة إلى الراحة.
التوتر والقلق نتيجة التفكير في أمرٍ معين بكثرة كالامتحانات أو مقابلات العمل أو غيرها من الأمور.
عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
تناول الكافيين والكحول والتبغ بكمياتٍ كبيرة.
الحالة التي تستدعي مراجعة الطبيب
استمرار الرعشة والشعور بالوخز لأكثر من أسبوع كامل.
الرعشة التي تؤدي لانغلاق جفن العين تماما.
انتشار التشنج لمناطق أخرى من الوجه.
احمرار وتورم أو خروج إفرازات من العين.
تدلي الجفن العلوي.
علاج رعشة العين
إن أكثر حالات رعشة العين تزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى التدخل الطبي أو العلاج ولكن في بعض الحالات الشديدة أو التي قد تستمر لعدة أيام ينصح بالحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة للتخلص منها بالإضافة إلى تناول بعض المشروبات الطبيعية المهدئة للأعصاب للتخلص من حالات التوتر الشديدة وفي حال شك الطبيب بوجود حالة جدية وخطيرة في عصب الدماغ قد يطلب عمل تحاليل وصور للرأس لاتخاذ العلاج المناسب.