الغثيان
هو من أعراض المرض وليس مرض بحد ذاته كما يقول المثل الوقاية خير من قنطار علاج لذلك يجب بقدر الإمكان الإبتعاد عن مسبباته والوقاية منه لأنه يسبب الإزعاج للمريض فهو يصيب المعدة ويشعر المريض بحاجة إلى محتويات معدته عن طريق التقيؤ وسنذكر بعض الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الغثيان :
عند إصابة الجهاز الهضمي ببكتيريا أو فيروس التي تؤدي إلى إحداث خلل في الجهاز الهضمي فيتعطل عمله ولا يعمل بالشكل المعتاد مما يسبب الشعور المزعج بالغثيان .
إصابة المريض بقرحة في المعدة وتقرحات في الأمعاء .
تناول أنواع من الأدوية التي تحتوي على مواد لا تتوافق مع طبيعة جسم المريض فيؤدي إلى الغثيان .
الحساسية من بعض الأطعمة التي يتناولها المريض تسبب تهيج في المعدة التي تعطي الرغبة بالتقيؤ .
إصابة المريض بالتسمم من الدواء أو الغذاء مما يسبب الغثيان لأنه يؤثر على المعدة .
القلق الشديد والخوف والتوتر من أي موقف يشعر فيه المريض بعدم الإرتياح .
يسبب دوار البحر الغثيان نتيجة الحركة .
خلل ومرض بارتجاع المريء وإنسداد القنوات الهضمية والأمعاء والزائدة الدودية .
يتسبب قلة النوم وعدم الحصول على ما يلزم الجسم من الراحة اللازمة له مما يؤدي إلى حدوث الأرق الذي يسبب في بعض الحالات الغثيان .
الإصابة بنزلات البرد التي تنتج عن البرد الشديد أو الخروج من جو دافئ إلى جو آخر بارد نسبيا .
الإصابة بالإمساك أو الإسهال مما يسبب ألم ووجع في المعدة والبطن .
الإصابة بمرض السرطان .
سوء التغذية الذي يسبب فقر الدم وضعف عام في الجسم .
الصداع النصفي والشقيقة .
المراحل الأولى من الحمل .
أعراض الإصابة بالغثيان
الشعور الشديد بالتقيؤ .
الإسهال .
ألم في البطن .
ضعف عام في الجسم وجفاف .
يمكن حدوث مضاعفات مع الغثيان كالألم الشديد في البطن وخروج دم مع القيء .
علاج الغثيان
يمكن علاج الكثير من حالات الغثيان باستخدام البعض من أنواع الأدوية والتغيير في النظام الغذائي للمريض والإبتعاد عن كل ما يسبب الدوار والقيء والتقليل من التدخين والقهوة والكحول .