كل إنسان على هذه البسيطة يحلم بالاستقرار وتكوين أسرة سعيدة وناجحة ولا يمكن أن يكون ذلك دون الزواج فالزواج هو الرباط المقدس الذي يربط أي ذكر بأي أنثى فكما قال عزوجل في كتابه الكريم : "(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها) حتى أن ديننا الحنيف حث على الزواج لأن المقصد والغاية من الزواج هي تكوين العائلة وتكوين العائلة لا يمكن أن يتم دون إنجاب الأطفال فالأبناء هم بهجة الحياة وهم زينة الحياة الدنيا كما وصفهم جل وعلا في كتابه الكريم :"المال والبنون زينة الحياة الدنيا ".
لكن في بعض الأحيان قد يعاني أحد الزوجين أو كلاهما من مشاكل معينة قد تؤثر على عملية الحمل والإنجاب بحيث تؤخرها أو تمنع حدوثها مما يخلق جوا من التوتر والقلق لدى الزوجين لذا على الأزواج الذين يعانون من هذه المشكلة مراجعة الطبيب المختص لمعرفة أسباب تأخر الحمل وفي حالات كثيرة يستحيل فيها حدوث الحمل بالطرق الطبيعية لذا يتم اللجوء إلى ما يسمى (التلقيح الصناعي).
التلقيح الصناعي هو عبارة عن عملية تثجرى في عيادة الطبيب بحيث يتم من خلالها فصل الحيوانات المنوية السريعة والنشطة عن الحيوانات المنوية بطيئة الحركة وغير النشطة وذلك عن طريق غسل الحيوانات المنوية والعمل على تركيزها حتى تصبح جاهزة لإدخالها مباشرة في الرحم ويتم ذلك في اليوم الذي تم فيه إنتاج بويضة واحدة أو أكثر في المبيض والهدف من هذا كله هو أن تسبح الحيوانات المنوية لتصل إلى قناتي فالوب لتقوم بعد ذلك بتلقيح البويضة حتى يصبح هنالك حمل طبيعي وتستغرق هذه العملية فترة زمنية تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة وقد لا تنجح هذه العملية من أول مرة فبعض الأزواج يكررون هذه العملية عدة مرات حتى تنجح ويحصل الحمل.
وحتى تستطيع الزوجة معرفة إذا ما حدث حمل لديها أم لا عليها بمراقبة نفسها باستمرار بعد إجراء عملية التلقيح الصناعي فإذا ظهرت عليها الأعراض التالية فإنها دون شك تكون حاملا وهذه الأعراض هي كالآتيك
المعاناة من الانتفاخ بشكل متكرر وذلك بسبب حدوث بطء في عمل الجهاز الهضمي الناجم عن التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد عملية الإباضة والتي لها الدور الكبير في تبطئة عمل الجهاز الهضمي.
حدوث تشنجات في أسفل البطن بحيث تكون مشابهة لتلك التشنجات المرافقة للدورة الشهرية لكنها تكون أكثر كثافة وتكرارا من تشنجات الحيض كما أنها تحدث قبل الحيض بمدة طويلة.
تصبح منطقة الثدي في فترة الحمل حساسة بشكل كبير بحيث تشكو الحامل من آلام في الثدي وخاصة منطقة الحلمات.
الإحساس الدائم بالتعب والإرهاق دون بذل مجهود ودونما سبب معروف والشعور الدائم بالكسل والخمول والرغبة الشديدة في النوم لساعات طويلة جدا على غير المعتاد.
الإحساس بآلام في الظهر.
تعاني الحامل من حدوث أعراض تشبه تلك الأعراض المترافقة مع الدورة الشهرية إلا أنها تكون أكثر حدة وأكثر مبالغة.