صداع الحمل
تعاني المرأة الحامل خلال فترة حملها من العديد من المشاكل النفسية والجسدية نتيجة لاضطراب هرموناتها طبيعة جسدها أو حتى مشاكل صحية سابقة للحمل وتضاعفت خلاله ومن أكثر هذه المشاكل شيوعا صداع الحمل الذي قد يكون على جانبي الرأس فقط أو نصفي وهو الأكثر شيوعا وحسب دراسات عديدة تم ربط صداع الحامل بمجموعة من الأسباب أو حتى الاحتمالات التي تؤدي إليه ومن أهمها:
أسبابه
الاضطرابات والتغيرات الهرمونية التي تصيب الحامل خلال حملها تحديدا في الثلث الأول من فترة الحمل.
تغير حجم الدم بحيث يزيد حجمه وزيادة الدورة الدموية تؤديان إلى احتمالية إصابة الحامل بالصداع.
الإرهاق والتعب الجسدي وقلة النوم جميعها تسبب الصداع خلال الحمل.
الجوع والعطش أيضا قد تكون أسباب.
الإصابة بالجيوب الأنفية والحساسية إضافة إلى الاكتئاب أيضا تكون أسبابا للصداع.
وجود الأضواء الصارخة الضوضاء البرودة أو الحرارة الزائدة إضافة إلى الروائح القوية ودخان السجائر.
تناول بعض الأطعمة يؤدي إلى الإصابة بصداع نصفي مثل بعض المواد الحافظة الموجودة في الفواكه المجففة كالكبريت.
علاجه
احرصي على تناول بعض الأدوية خلال الحمل كالأدوية التي تحتوي على كمية من الباراسيتامول والأسيتامينوفين.
اعملي كمادات مياه باردة أو دافئة أثناء الحمل وضعيها على جبهتك وتحديدا الكمادات الباردة عندما يكون الصداع نصفي.
استحمي بمياه باردة لأنها تساعد في التخفيف من الصداع النصفي أما إذا كان صداعك نتيجة للتوتر فاستحمي بمياه دافئة.
تجنبي أن تجوعي وتعطشي لفترات طويلة لأن ذلك يؤدي إلى انخفاض السكر في الدم فيسبب الصداع فحاولي أن تتناواي وجبات صغيرة خلال فترات متقاربة.
ابتعدي عن الأمور والأنشطة التي تؤدي إلى التعب والإرهاق.
خذي قسط وافر من النوم واحرصي على أن تكون البيئة أو الغرفة هادئة ومظلمة.
مارسي الرياضة بحدود طاقتك لأن التمارين الرياضية تقلل من التوتر والامراض المختلفة.
يمكنك أيضا اللجوء إلى المساج والعلاجات الطبيعية من تدليك يوجا وغيرها بحيث تساعد على منع وتخفيف الصداع.

يكون العناء من الصداع خلال الفترة الأولى من الحمل موضوعا طبيعيا إذا كان هناك أسباب تؤدي إليه لكن في حال استمرار صداعك وتحديدا إذا كان نصفي وشديد فيتوجب عليك مراجعة طبيك واستشارته خصوصا إذا كان صداعك مستمر في مراحل متقدمة من الحمل لأنه وفي هذه الحال من الممكن أن يكون سببه إصابتك بتسمم الحمل والذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لديك فيولد صداع كبير إضافة إلى شعورك بالغثيان وزيادة الوزن المفاجئة وتورم اليدين والوجه.