يحتاج الجسم إلى السكر (الجلوكوز) من أجل القيام بوظائفه حيث يقوم بحرقه وتزويد الجسم بالطاقة اللازمة ويتم الحصول على السكر من نواتج عملية هضم الكربوهيدات في الجهاز الهضمي وعملية تحويلها إلى سكريات ويقوم هرمون الأنسولين الذي تفرزه الكبد في تنظيم دخول السكر إلى الخلايا. وقد يصاب الشخص بنقصان نسبة السكر في الجسم لأسباب مختلفة مما يؤدي إلى التأثير على قدرة الجسم في مزاولة نشاطاته المختلفة ويمكن التشخيص بأن هناك انخفاض في السكر عندما ينخفض مستواه داخل الدم عن المستوى الطبيعي الذي تحتاجه خلايا الجسم المختلفة من أجل القدرة على تأدية المهام الموكولة إليها ونسبة السكر الطبيعية في الدم هي في الغالب 3 مل مول / ليتر (70 ملغم / ديسيليتر).

ومشكلة هبوط السكر أو انخفاضه هي من المشاكل التي قد تؤدي إلى حوادث خطيرة اذا لم يتم علاجه بسرعة وهي مشكلة قد يعاني منها جميع الأشخاص وليس فقط من هم مصابين بمرض السكري.
أعراض نقص السكر في الجسم
الشعور بالعطش الشديد.
الشعور بالجوع.
الشعور بالنعاس.
شحوب في لون الجلد.
الشعور بالدوار والدوخة.
التلعثم في الكلام والصعوبة في إخراج الكلام.
الشعور بالتعب والإرهاق الشديد
الشعور بالرجفة في الجسم.
الشعور بالاكتئاب والقلق والتوتر.
التقلبات المزاجية والعصبية الزائدة.
زيادة سرعة نبضات القلب.
زيادة التعرق في الجسم.
الصداع الشديد.
تشويش في الرؤية والرؤية المزدوجة.
غياب القدرة على التركيز.
أسباب الإصابة بنقص السكر في الجسم
قيام الجسم باستهلاك كميات كبيرة من السكر أكثر من المعدل الطبيعي.
وجود مشاكل في الجسم مما يؤدي إلى عدم قدرته على إنتاج كميات من الجلوكوز بالحجم المطلوب.
الحمل وخاصة في الشهور الأولى.
عدم تناول الطعام لفترات طويلة مثل: أيام الصيام.
وجدود المشاكل في إفرازات الغدد الصماء.
تناول بعض الأنواع من الأدوية التي تسبب الهبوط في نسبة السكر كآثار جانبية.
زيادة كمية الأنسولين المفرزة من الكبد.
إصابة الكبد بالأمراض مثل: التهاب الكبد الوبائي.
الإجهاد الكبير والإفراط في ممارسة الرياضة.
وجود مشاكل في غدة البنكرياس.
الإفراط في تناول الكحول والمواد المسكرة دون تناول الطعام.
اضطراب في بعض الهرمونات مثل: هرمون الغلوكاغون المسؤول عن بعث إشارات إلى الكبد بهبوط نسبة السكر في الدم مما يجعل الكبد تعمل على انحلال الجليكوجين لإنتاج الجلوكوز وإدخاله إلى الدم.
الخضوع لعمليات جراحية في المعدة.

ويجب الإسراع في تناول السكر في حال شعر الشخص بأيٍ من الأعراض السابقة لأن ذلك قد يؤدي إلى فقدان الوعي والدخول في غيبوبة لأن المخ يحتاج إلى السكر من أجل القيام بعمله وربما هذا يؤدي إلى الوفاة.