ثبات الوزن
يرغب معظم الناس بالحصول على جسم جميل ومتناسق لكي يحافظوا على صحة أجسامهم ومظهرهم الخارجي وهذا لن يتحقق إن لم يتبعوا نظاما غذائيا متوازنا بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ومستمر وفي حال الحصول على وزن زائد يجب أن يتم التخلص منه بواسطة تنظيم نوعية وكمية الغذاء المتناول وممارسة التمارين التي تساعد على حرق أكبر قدر ممكن من السعرات الحرارية.
ويمكن أن يواجههم بعض المشاكل أثناء عملية إنقاص الوزن كثبات الوزن وعدم المقدرة على خفضه وهذا ناتج عن عدم استجابة الجسم للرجيم ومقاومته لحرق الدهون وخصوصا عندما تكون نسبة حموضة الأمسجة والخلايا مرتفعة وهنالك العديد من الأسباب التي سنقوم بعرضها في هذا المقال.
سبب ثبات الوزن
القيام بالرجيم دون ممارسة الرياضة بشكل منتظم مما يؤدي إلى تخزين الدهون بالجسم وتراكمها وبالتالي عدم مقدرة الجسم على التخلص منها بشكل منتظم.
عدم الالتزام بالوجبات أثناء الرجيم والقيام بتبديلها.
عدم تناول وجبة الإفطار وهذه تعد عادة سيئة وتؤدي إلى نتائج عكسية نظرا لأهمية وجبة الإفطار لتحقيق التوازن في النظام الغذائي وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالأعمال اليومية على أن تكون وجبة غنية بالمواد الغذائية الضرورية للجسم وغير محتوية على الدهون وكل ما يسبب زيادة الوزن.
تناول وجبة عشاء دسمة قبل النوم وفي أوقات متأخرة من الليل وخاصة عندما يحرم الشخص نفسه من الطعام طوال اليوم ويشعر بالجوع الشديد في ساعات الليل المتأخرة ويقوم بتناول كميات كبيرة من الطعام ولتجنب هذا الأمر يجب عليه أن يتناول كافة الوجبات موزعة على اليوم كله وألا يتناول سوى وجبة خفيفة على العشاء قبل النوم بساعتين كاملتين.
الالتزام بنوع معين من الأنظمة الغذائية وثباته لفترة طويلة.
إهمال تناول بعض الأغذية التي تساعد بشكل كبير على حرق السعرات الحرارية كالسلطة التي تحرق بنسبة 30% والفواكه التي تحتوي على مجموعة فيتامينات ب وأملاح معدنية مهمة لتنشيط الحرق والأسماك ومأكولات البحر المحتوية على الأوميغا 3 التي تقلل الدهون والأكسدة وتنشط الحرق والألبان التي تساعد البكتيريا الموجودة فيها على تحسين الهضم وحل مشاكله.
تناول الأغذية التي لها تأثير سلبي أثناء القيام بعملية إخفاض الوزن كالمشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة والشاي والموالح والمخللات والسكريات بختلف أنواعها حتى لو بكميات قليلة جدا فمن المعروف أنها ممنوعة أثناء الرجيم.
وجود مشاكل صحية مختلفة في الجهاز الهضمي كالإمساك والانتفاخ وعسر الهضم ومشاكل القولون.
أثناء فترة الدورة الشهرية لدى النساء.
عدم أخذ قسط كافٍ من النوم بشكل يومي لأن قلة النوم ستؤدي إلى رفع هرمون الجريلين الذي يحفز الشعور بالجوع وبالتالي تأخير حرق الدهون بنسبة 55%.
الإصابة ببعض الأمراض كالسكري وخمول الغدة الدرقية.