سبب ثبات الوزن وعدم نزوله
إن إحدى المشكلات العديدة التي تواجه متبعي الحميات الغذائية أو ما يسمى بالرجيم هي مشكلة ثبات الوزن بعد أن كان ينزل بشكل سريع وجيد في بداية اتباع الحمية وهذا بدوره يؤدي إلى الإصابة بالإحباط وعدم الرضا عن ما يتم بذله من مجهود لإنقاص الوزن سنعرض في هذا المقال أسباب ثبات الوزن وبعض حلول هذه المشكلة.
سبب ثبات الوزن وعدم نزوله
تعود الجسم على نمط معين من الغذاء قد يؤدي إلى عدم استجابته له مع الوقت.
اتباع حمية غذائية دون إقرانها بممارسة التمرينات الرياضية.
بطؤ في عملية التمثيل الغذائي أو ما يعرف ب( الأيض ) وهي العملية التي يتم فيها أكسدة الطعام داخل الجسم ليتحول إلى الطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بنشاطاته الاعتيادية.
سن الشخص متبع الحمية الغذائية حيث إن صغر السن يجعل من عملية الهدم والبناء في الجسم عملية سريعة وعلى العكس من ذلك بالنسبة لكبار السن الذين تصبح لديهم هذه العمليات تتم بشكل بطيء مما يؤدي إلى صعوبة في خفض وزنهم.
الإصابة ببعض الأمراض مثل: السكري الغدة الدرقية الإمساك المزمن الاحتباس المائي في الجسم تكيس المبايض قرب موعد الدورة الشهرية.
نقص في بعض الفيتامينات.
بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب ومنع الحمل والأدوية التي يدخل فيها (الكورتيزون) وبعض المضادات الحيوية وبعض أدوية الضغط والسكري.
إن الحمية الغذائية لا تعني تجويع الجسم وحرمانه من الطعام بل تعني تنظيم الغذاء بشكل صحي وسليم للوصول إلى وزن مثالي وإن اللجوء إلى تجويعه يساهم في ثبات الوزن وذلك بسبب قيام الجسم بتخزين الطعام على شكل دهون.
حلول مشكلة ثبات الوزن
الصبر وعدم الإحباط واليأس فإن أية مشكلة بحاجة إلى وقت كافٍ لحلها ولا يوجد ما يسمى بالحل الفوري.
التنويع في الحمية الغذائية المتبعة بحيث نزيد نسبة الخضار والفواكه في بعض الأحيان والتي تؤدي إلى شعور الجسم بتناول كميات كبيرة من الطعام تشعر بالشبع.
لا نعتمد طريقة التجويع في الحمية الغذائية وذلك لما وضحناه في النقطة الأخيرة من الفقرة السابقة.
التأكد من عدم وجود أمراض تمنع من انخفاض الوزن وحال وجودها اللجوء إلى علاجها.
يجب التأكد من قياس الوزن بشكل صحيح وذلك عن طريق اتباع النصائح التالية:
عدم قياس الوزن بعد ممارسة التمرينات الرياضية مباشرة.
ارتداء ملابس خفيفة عند قياس الوزن.
قياس الوزن يكون عند الاستيقاظ من النوم ودخول الحمام وليس قبله.