مشكلة ثبات الوزن
يعاني كثير من الناس من مشكلة نقصان أو زيادة الوزن بينما يوجد أناس آخرون يعانون من ثبات الوزن والذي يعرف على أنه استقرار الوزن على قيمة محددة نتيجة اتباع نظام غذائي معين وتحديدا قاسي أو حتى عدم ممارسة التمارين الرياضية لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ثبات الوزن ومن أبرزها ما يلي:
أسباب ثبات الوزن
اتباع نظامٍ غذائيٍ معين لمدة طويلة دون إحداث تعديلات وتغييرات عليه.
قلة الحركة والنشاط البدني أو عدم ممارسة التمارين الرياضية.
انخفاض في معدل عملية الأيض التي تتحول فيها الأطعمة من شكل معقد إلى شكل أبسط من خلال مجموعة من عمليات الأكسدة التي تتم داخل الجسم.
عمر الإنسان يتحكم أيضا في هذه العملية لأن عمليات الهدم والبناء التي تتم في الجسم تصبح أقل سرعة مع مرور الزمن مما يجعل من عملية فقدان الوزن أبطأ وأقل سرعة.
الإصابة ببعض الأمراض وتحديدا إذا لم يكن الشخص مدركا لهذه الإصابة ومن أهمها مرض السكري واضطربات الغدة الدرقية كخمولها إضافة إلى اضطربات الجهاز الهضمي كالإصابة بالإمساك نتيجة احتباس السوائل في الجسم.
تغير هرمونات الجسم في مراحل معينة من العمر مثل فترة اقتراب الدورة الشهرية.
تضخم حجم عضلات الجسم لأن ذلك يزيد من كمية الطاقة التي سيحتاجها الجسم لاستهلاك دهون وشحوم الجسم حتى لو كان الجسم في حالة راحة أو نوم.
نقص بعض العناصر الغذائية الضرورية للجسم وأهمها الفيتامينات لأنها أكثر العناصر التي يؤدي نقصانها أو فقدانها من الجسم غلى الشعور بالجوع واللجوء إلى تخزين الأطعمة المتناولة على شكل مواد دهنية ليقوم الجسم باستخدامها عند الحاجة إلى الطاقة.
تناول بعض الأطعمة والمشروبات وتحديدا الغنية بالكافيين إضافة إلى المخللات والحمضيات.
اضطراب النوم وقلة عدد ساعاته لأنه يزيد من معدل إفراز بعض هرمونات الجسم التي تعطي شعورا بالجوع.
علاج ثبات الوزن
يمكن تجاوز ههذ المشكلة يمكن تناول مجموعة من الأطعمة ومن أهمها ما يلي:
التفاح: يحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تمنح شعورا بالشبع.
القرفة: تساعد على حرق عدد كبير من السعرات الحرارية وتنظم من معدل السكر في الجسم.
الفلفل الأحمر: يساعد على إنتاج الطاقة.
الشاي الأخضر: يحتوي على كميات كبير من المواد المضادة لعمليات الأكسدة وبالتالي تساعد على حرق عدد كبير من دهون الجسم.
إضافة إلى ضرورة ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على حرق دهون الجسم وإنتاج الطاقة.