تنتج الأمعاء في جسم الإنسان كمية من الغازات " الريح البطنية " يوميا وهي تعتبر ظاهرة طبيعية لأنها تنتج عن سوء هضم الأمعاء لبعض الأغذية التي يتناولها الناس خلال وجباتهم كالنشويات والكربوهيدرات والدهون والبروتينات بسبب نقص إفراز الأمعاء للإنزيماتٍ الهاضمة أو البكتيريا النافعة وينتج عن عدم هضم هذه المواد إنتاج غازي الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون إضافة إلى غاز الميثان فمنها ما يخرج عن طريق التجشؤ من الفم وما بقي يخرج عن طريق القولون.
ولعل من أهم الأغذية التي تنتج الغازات المعوية بكثرة هي: البقوليات والحبوب كالفاصولياء واللوبيا والفول والحمص إضافة إلى أنواع من الخضروات كالكرنب والبروكلي والهيليون والقمح وبعض مشتقات الحليب كاللبن والجبن والآيس كريم وكذلك الخبز الأبيض والذرة فهذه جميعها منتجة لأنواع من السكر كالرافينوز واللكتوز والفراكتوز التي تعد أكثر الأنواع إنتاجا للغازات المعوية.
أسباب زيادة نسبة الغازات في الأمعاء
ابتلاع كمية زائدة من الهواء أثناء تناول الوجبات الغذائية لذا يفضل عدم الحديث أثناء الأكل .
بلع الأكل بسرعة دون مضغه جيدا مما يتسبب بعجز الأمعاء عن هضمه .
مضغ العلكة باستمرار .
كثرة التدخين تساعد أيضا في إدخال كمية أكبر من الهواء يوميا .
تركيز النمط الغذائي على المأكولات المنتجة للغازات كالفجل واللوبيا والبصل والثوم والملفوف والعدس واللحوم.
الاضطرابات النفسية الناتجة عن القلق والتوتر والعصبية المستمرة.
شرب الماء أثناء الوجبة الغذائية.
قلة الحركة والجلوس الطويل حيث يبطئ هذان السببان حركة الأمعاء وبالتالي يحدث ضعف في عملية الهضم مما ينتج الخمائر والغازات بكميات كبيرة .
أعراض وجود الغازات في البطن
الشعور الدائم بامتلاء المعدة حتى لو كانت الوجبات الغذائية بسيطة جدا .
كثرة التجشؤ وانتفاخ البطن وظهور ما يشبه " الكرش ".
الشعور بمغص وآلام متقطعة من فترة لأخرى دون وجود سبب.
تناوب الحركة المعوية بين الإمساك تارة والإسهال تارة أخرى .
سوء الهضم والشعور بالغثيان والثقل خاصة بعد الصيام أو التوقف عن الأكل لفترةٍ وتناول الطعام بسرعة مرة واحدة .
النحافة الزائدة وفقدان الوزن باستمرار في بعض الحالات .
الإحساس بالتعب والضعف العام .
فقر الدم " الأنيميا " بسبب سوء امتصاص الغذاء .
الشعور بالكآبة وتقلب في المزاج وعدم الارتياح.
حدوث صداع أو دوار أحيانا خصوصا إذا رافقت الغازات حالات من الإمساك أو الإسهال .