١ فيروس كورونا
٢ أعراض الإصابة بالفيروس
٣ كيفية الإصابة بالفيروس
٤ الوقاية من الفيروس
٥ تشخيص وعلاج الإصابة بالفيروس
٦ حقائق فيروس الكورونا
٧ المرجع
فيروس كورونا
فيروس كورونا هو أحد الفيروسات الخطيرة التي تهاجم الجهاز التنفسي وتم اكتشافها في ستينيات القرن الماضي وسمي بهذا الاسم لأن شكله يشبه التاج وينتمي إلى مجموعة الفيروسات التاجية (الإكليلية) التي تعتبر غير خطيرة وتسبب بالعادة أعراض الرشح البسيطة ومع ذلك بعض أنواعها خطيرة فقد قتلت أكثر من 475 شخصا من الشرق الأوسط بمتلازمة الالتهاب الرئوي للشرق الأوسط(MERS) التي ظهرت للمرة الأولى في عام 2012 في المملكة العربية السعودية ثم في بلدان أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا وقبل ذلك عام 2003 انتشر نوع آخر من هذه العائلة وقضى على عددٍ من المرضى وسمي في ذالك الوقت بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة السارس(SARS).[١]
أعراض الإصابة بالفيروس
قد لا تظهر على المصاب أية أعراض تدل على إصابته بالمرض ويمكن أن تظهر عليه بعض الأعراض الأولية المشابهة لأعراض الإنفلونزا مثل: السعال وارتفاع الحرارة وضيق التنفس وسيلان الأنف ومن الممكن أيضا أن تسبب بعض الأعراض الأكثر خطورة في حال نزول العدوى إلى المجاري التنفسية السفلية مثل: التهاب رئوي حاد يؤدي إلى إتلاف الحويصلات الرئوية مسببا خروج الدم أثناء السعال وتورم النسيج الرئوي محدثا تلفا كبيرا فيها وقد يسبب هذا الفيروس الفشل الرئوي فيمنع هذا الفيروس الأكسجين من الوصول إلى الدم وبالتالي نقص حاد في تزويد الخلايا بالأكسجين مما يؤثر في وظائف الجسم المختلفة وبالتالي يؤدي ذلك إلى حدوث الوفاة إضافة إلى ذلك فقد يتسبب ببعض الأعراض الأخرى خارج الجهاز التنفسي مثل التقيؤ والإسهال مؤديا إلى الجفاف.[٢][٣]
كيفية الإصابة بالفيروس
يهاجم هذا الفيروس الجهاز التنفسي بشكل رئيسي ومن الممكن أن يسبب التهاب في الجهاز الهضمي كما يسبب الإصابة بنزلات البرد خلال فصل الشتاء والربيع وتسبب هذه الفيروسات التهاباتٍ شديدة في الجهاز التنفسي تعتمد على مناعة المصاب ومدى انتشار الفيروس يمكن أن يصيب هذا الفيروس مختلف الأعمار وينتقل عن طريق الإفرازات التنفسية والاختلاط المباشر بالمرضى وينتقل أيضا عن طريق جزيئات الهواء الدقيقة ليدخل إلى الجهاز التنفسي.[٢]
الوقاية من الفيروس
لا يوجد لقاح ضد هذا الفيروس إلى الآن ولكن هناك بعض الطرق للوقاية منه والحد من انتشاره:[٤]

عزل المصاب بالمرض ووضعه تحت الإشراف والعناية الطبية.
غسل اليدين جيدا لأن إفرازات الجهاز التنفسي هي المسؤولة عن نقل العدوى بشكلٍ مباشر.
تجنب الازدحام واستخدام الكمامات لمنع انتقال العدوى.
الاهتمام بالنظافة بشكلٍ عام.
الابتعاد عن الأماكن ذات الرطوبة العالية.
تشخيص وعلاج الإصابة بالفيروس
يتم تشخيص المرض بناء على الأعراض والفحوصات المخبرية التي تقوم على الكشف عن الفيروس في اللعاب بالإضافة إلى بعض الصور الإشعاعية للتأكد من قوة الإصابة ومدى الالتهاب أما من الناحية العلاجية لا يوجد علاج محدد لهذا الفيروس ويعتمد تكاثر هذا الفيروس على مناعة الجسم حيث يستطيع جهاز المناعة القوي بطرد هذه الفيروسات ويبقى الشخص الكبير في السن المصاب بالأمراض المزمنة هو الأكثر عرضة لتفشي أعراض هذا الفيروس كما تستعمل الأدوية الخاصة بالإنفلونزا والمضادات الحيوية ومسكنات الألم في التخفيف من أعراض الإصابة بالفيروس ويجب على المصاب شرب كميات من السوائل لتخفيض درجة الحرارة وأخذ الفيتامينات التي تساعد على تقوية جهاز المناعة بالإضافة إلى تجنب التدخين والمدخنين.[٥]
حقائق فيروس الكورونا
فيما يلي بعض الحقائق عن فيروس الكورونا بنوعيه الخطيرين (MERS) و (SARS):[٦][٧][٢]

متلازمة الجهاز التنفسي الشرق الأوسط (MERS) هو مرض يصيب الجهاز التنفسي الفيروسية الناجمة عن فيروس الكرونا رواية (MERS-COV) الذي كان أول من عرف في المملكة العربية السعودية في عام 2012.
الكورونا هي عائلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب الأمراض بدءا من نزلات البرد إلى مرض الالتهاب الرئوي الحاد (سارس).
قتل فيروس الكورونا (MERS) ما يقرب من 36٪ من المرضى الذين أصيبوا بهذا المرض.
على الرغم من أن الغالبية العظمى من الحالات البشرية لفيروس (MERS) قد نسبت للعدوى من إنسانٍ إلى إنسان ولكن من المرجح أن يكون الخزان الرئيسي لهذا الفيروس هو الإبل ومع ذلك فإن الدور الدقيق الإبل في انتقال الفيروس والطريق المحددة للانتقال غير معروفة.
لا يبدو أن الفيروس (MERS) ينتقل بسهولة من شخص إلى شخص ما لم يكن هناك اتصال وثيق مثلما يحدث عند تقديم الرعاية غير المحمية إلى المريض.
الكورونا تتسبب فيما يصل إلى 30٪ من نزلات البرد الشائعة.
لا يوجد علاج لنزلات البرد.
يصيب هذا الفيروس العديد من أنواع الكائنلت الحية المختلفة.
هناك ستة الكورونا البشرية المعروفة.
انتشار السارس (SARS) في الصين وأدى إلى إصابة ىآاف الأشخاص في 37 بلدا مما أسفر عن مقتل 774 شخصا.
على عكس (MERS) فإن عدوى السارس يمكن أن تنتشر بسهولة بين الذين يعيشون في المنزل نفسه عن طريق الرذاذ التنفسي الذي يأتي بالاتصال مع الجلد أو الأغشية المخاطية (العيون أو الفم أو الأنف).
أثناء اندلاع السارس عام 2003 كان ما يقرب من 25٪ من المرضى أصيبوا بفشل الجهاز التنفسي الشديد وتوفي 10٪ من المرضى بشكلٍ عام وتمت السيطرة على تفشي سارس في 2002-2003 باستخدام تدابير وقائية في الصحة العامة فقط مثل ارتداء الأقنعة الجراحية وغسل اليدين جيدا وعزل المرضى المصابين.
المرجع

↑ "coronavirus", webmd, Retrieved 16-6-2016. Edited.

^ أ ب ت "Coronaviruses: Symptoms, Treatments and Variants", medicalnewstoday, Retrieved 16-6-2016. Edited.

↑ "MERS", world health organization . Edited.

↑ "Middle East Respiratory Syndrome (MERS)", Medline Plus , Retrieved 16-6-2016. Edited.

↑ "Coronavirus Infections", MEDLINE PLUS. Edited.

↑ "SARS", medicinenet. Edited.

↑ "MERS", world health organization , Retrieved 16-6-2016. Edited.