١ فيروس كورونا وانتشاره
٢ الأعراض والمضاعفات
٣ طرق الانتقال
٤ العلاج
فيروس كورونا وانتشاره
فيروس كورونا أو الفيروس المكلل أو كورونا نوفل هو واحد من أهم أنواع الفيروسات التاجية التي تم اكتشافها للمرة الأولى في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية وتحديدا في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر من العام ألفين واثني عشر ويعود الفضل في اكتشافه إلى عالم طبيب مصري الجنسية أخصائي في علم الفيروسات وقد استطاع الوصول إلى هذا الفيروس من خلال عزله عن رجل مات نتيجة إصابته بضيق تنفس حاد بالإضافة إلى إصابته بفشل كلوي.
ويعتبر فيروس كورونا الفيروس السادس من الفيروسات التاجية وقد أطلق عليه في بداية الأمر أسماء مختلفة منها السارس السعودي وشبيه السارس إلا أنه اتفق على تسميته بفيروس كورونا فيما بعد.
في العام ألفين وأربعة عشر وتحديدا في شهر أبريل قامت منظمة الصحة العالمية بنشر إحصائية أفادت بوجود مئتين وأربع وخمسين حالة من الحالات التي تم تأكيد إصابتها بهذا الفيروس حيث توفي منها ثلاث وتسعون حالة ومن بين أكثر الدول امن حيث أعداد الإصابات المملكة العربية السعودية ومن الدول التي ثبت وجود إصابات فيها قطر وبريطانيا والأردن والإمارات وفرنسا وتونس والولايات المتحدة واليونان وإيطاليا ومن الجدير ذكره أن الدول الغربية التي ظهر فيها المرض ترتبط بشكل أو بآخر بمنطقة الشرق الأوسط.
الأعراض والمضاعفات
الإصابة بفيروس الكورونا تسبب التهاب القناة التنفسية العلوية بأعراض قريبة من السعال والعطاس وانغلاق الجيوب الأنفية والإفرازات المخاطية التي تنزل من الأنف بالإضافة إلى ارتفاع في درجات الحرارة حيث تصل إلى قرابة تسع وثلاثين درجة بالإضافة إلى احتمالية إصابة الإنسان بإصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي عدا عن احتمالية الإصابة بالالتهاب الرئوي كما أن فيروس كورونا قد يسبب مضاعفات خطيرة منها الفشل الكلوي بالإضافة إلى احتمالية الوفاة بنسبة عالية ومرتفعة خاصة لدى كبار السن.
طرق الانتقال
ينتقل فيروس كورونا عن طريق استنشاق الرذاذ الذي يخرج من المريض أو ربما من خلال ملامسة الأسطح غير النظيفة أو عن طريق وسائد النوم والشراشف وما إلى ذلك.
العلاج
في الحقيقة ليس هناك علاج نوعي لفيروس كورونا وتعتبر الأدوية المستعملة في العلاج أدوية مساندة ومعززة فقط وتخفض من درجات الحرارة إذا ما ارتفعت مع استخدام الوسائل التي تعزز وتدعم عملية التنفس لدى الإنسان أما بالنسبة لطرق الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس فتتضمن المحافظة على النظافة بشكل عام بالإضافة إلى عدم الاقتراب من الأنف والعينين عدا عن ارتداء الكمامات الواقية والابتعاد عن استعمال أدوات المريض الشخصية والعديد من الإجراءات الأخرى.