١ مرض الثلاسيميا
١.١ اكتشاف مرض الثلاسيميا
١.٢ أعراض الثلاسيميا
١.٣ الوقاية من الثلاسيميا
مرض الثلاسيميا
يطلق عليه اسم فقر دم البحر الأبيض المتوسط وذلك لاتساع انتشاره في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وهو خلل أو اضطراب يحدث في الجينات يسبب للإنسان فقر دم وذلك من خلال تأثيره على مادة الهيموغلوبين الموجودة في مكونات الدم والحد من نشاطها الوظيفي مما يجعلها غير قادرةٍ على أداء وظيفتها بنجاح. قد يصاب الإنسان بالمرض نتيجة للعوامل الوراثية حيث ينتقل المرض إلى الطفل عن طريق توريث جينان متنحيان يحملان المرض من قبل الأبوين.
اكتشاف مرض الثلاسيميا
يعد مرض فقر الدم أحد الأمراض الخطيرة جدا والتي تهدد حياة الإنسان وذلك بسبب تأثيره المباشر على صناعة الدم في الجسم ويحتاج المريض لنقل الدم بشكل شهري في حالة الإصابة بهذا المرض وذلك للمحافظة على نسبة الهيموغلوبين المطلوبة في الدم.
انتشر مرض الثلاسيميا بين الناس منذ القدم حيث كان الطبيب كولي أول من شخص المرض في عام 1925م وقد استطاع اكتشاف المرض بسبب إصابة بعض الأشخاص بفقر الدم الحاد وحدوث تشوهات في العظام والموت. هناك ثلاثة أنواع من مرض الثلاسيميا وهي: الألفا ثلاسيميا والبيتا ثلاسيميا والدلتا ثلاسيميا وتظهر أعراض وعلامات نوع البيتا ثلاسيميا بعد 3-6 أشهر من الولادة بينما تظهر أعراض وعلامات نوع الألفا ثلاسيميا عند الولادة مباشرة.
أعراض الثلاسيميا
تختلف أعراض مرض الثلاسيميا من شخصٍ إلى آخر ولكن الأعراض العامة التي تظهر على المريض هي كالآتي:
الإحساس المستمر بضعفٍ عام في الجسم والتعب والإرهاق الشديد.
الشعور بضيق وصعوبةٍ في التنفس.
شحوب لون بشرة المريض.
حدوث اصفرار في الجلد ويسمى هذا الاصفرار باليرقان.
حدوث تشوهات في عظام وجه المريض.
البطء في نمو الشخص المريض.
الإصابة بانتفاخ في البطن.
تغير لون بول المريض من اللون الطبيعي إلى اللون الداكن.
ضعف الجهاز المناعي للجسم.
الإصابة بأمراض الأسنان.
الوقاية من الثلاسيميا
يجب الالتزام بالفحص الطبي ما قبل الزواج للشاب والفتاة وذلك لتجنب ولادة طفل يعاني من مرض الثلاسيميا حيث يوضح هذا الفحص إذا كان أحد الوالدين حاملا لجين هذا المرض فإذا كان أحد الوالدين حاملا لجين هذا المرض لا بأس من إتمام الزواج أما إذا كان كل من الوالدان حاملان لهذا الجين يجب عدم إتمام الزواج وذلك لاحتمالية إصابة الطفل بالمرض. يساعد التشخيص المبكر أثناء الحمل من خلال أخذ عينة من دم الطفل وتحليل حمضه النووي على اكتشاف المرض والوقاية من الإصابة به.