الحمل
تعتبر فترة الحمل من أكثر الفترات التي تمر خلالها المرأة في العديد من التغيرات والعوارض حيث تختبر العديد من السيدات وبشكل خاص في الثلث الأول من الحمل تغيرات جسدية وهرمونية من أبرزها وجع الرأس والقيء والغثيان الصباحي ولكنها أعراض طبيعية ولا تحتاج للقلق أو التدخل الطبي إلا في الحالات الشديدة جدا.
أسباب وجع الرأس عند الحامل
تعاني الكثير من السيدات من الإصابة بوجع الرأس وبشكل خاص على جانبي الرأس خلال الأشهر الأولى من الحمل لكنه يختفي أو يقل مع تقدم الحمل بسبب استقرار نسبة الهرمونات في الجسم ويعود إصابة المرأة الحامل بالصداع لعدة أسباب منها:
التغيرات الهرمونية في الجسم نتيجة لحدوث الحمل وبشكل خاص في الأشهر الأولى.
تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
زيادة حجم الدم في الجسم.
التعب والإرهاق وقلة النوم.
عدم شرب الماء بشكلٍ وافر حيث يجب ألا تقل الكمية عن 2 إلى 3 لترات يوميا.
سوء التغذية أو الشعور بالجوع.
الإصابة بالجيوب الأنفية والحساسية.
التعرض للحرارة العالية أو البرودة الزائدة.
تناول أنواع معينة من الأطعمة التي تسبب الصداع مثل الفواكه المجففة والسمك المدخن والمخللات.
لا يشكل الصداع أثناء الحمل أي خطورة على صحة الأم أو صحة الجنين ولكن في حال اشتداده يجب مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب وتجنب حدوث أي مشاكل صحية حيث إن الإصابة بالصداع خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل ويعد أحد عوارض الإصابة بتسمم الحمل حيث تعاني المرأة الحامل من ضغط الدم لذلك ينصح بمراجعة الطبيب في حال الصداع الشديد في هذه المراحل وبشكل خاص في حال كان يرافقه شعور بالغثيان والقيء حدوث تغيرات في حاسة البصر أو زيادة مفاجئة في الوزن أو حدوث تورم في الوجه واليدين.
كيفية التخلص من صداع الحمل
تناول الأدوية الخاصة بعلاج الصداع والتي يحددها الطبيب حيث يمنع على الحامل أخذ الأدوية من دون استشارةٍ طبية لتجنب حدوث تشوهات في الأجنة.
عمل كمادات من الماء البارد أو الساخن للرأس ومنطقة الجبين.
الاستحمام بالماء الدافئ حيث يعمل على تهدئة الصداع.
المحافظة على مستوى السكر في الدم طبيعيا من خلال تناول وجبات خفيفة ومتقاربة.
تجنب الجوع والعطش.
أخذ قسطٍ وافرٍ من الراحة والنوم لساعات كافية لتجنب التعب والإرهاق.
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي أو رياضة اليوجا لمدة نصف ساعة تقريبا في الهواء الطلق إن أمكن.
عمل مساج لمنطقة الرأس.