الملفوف
يعرف الملفوف أيضا بالكرنب وهو من النباتات الورقية التي تنمو في مناطق مختلفة من العالم ومن أشهر هذه المناطق: جنوب أوروبا وجنوب آسيا وبلاد المغرب العربي كما يعتبر الملفوف أو الكرنب من المحاصيل التي تنمو في فصل الشتاء حيث يحتاج هذا النوع من النباتات إلى جو رطب وبارد وللملفوف العديد من المكونات المهمة والتي من أبرزها: السعرات الحرارية والدهون والكربوهيدرات والألياف والسكر والبروتينات وسيتم الحديث في هذا المقال عن فوائد الملفوف للمرأة الحامل بالإضافة إلى ذكر فوائد الملفوف وتأثيره على الصحة العامة.
فوائد الملفوف للحامل
هناك العديد من الحوامل اللواتي يجهلن أهمية تناول الملفوف خلال الحمل ومن أهم الفوائد التي يقدمها لهن ما يلي:
مهم لصحة الجنين وذلك لاحتوائه على عنصر الكالسيوم الذي يلعب دورا رئيسا في تقوية وبناء عظام الجنين.
تقليل فرص إصابة الحامل بمرض فقر الدم الشائع الحدوث في فترة الحمل وذلك لاحتواء الملفوف على الحديد.
حماية الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقية وذلك لاحتواء الملفوف على نسبة كبيرة من حمض الفوليك.
تقليل فرص الإصابة بالإمساك خلال الحمل وذلك لاحتواء الملفوف على نسبة عالية من الألياف.
تزويد الحامل بالعديد من الفيتامينات الرئيسة والهامة لصحتها ومن هذه الفيتامينات فيتامين (ج) وفيتامين (ك).
الحفاظ على وزن المرأة الحامل وذلك لاحتوائه على نسبة بسيطة من السعرات الحرارية.
تقليل فرص حدوث الإجهاض في الحمل.
فوائد الملفوف للصحة
من أهم الفوائد التي يقدمها الملفوف للإنسان وصحته:
تقليل فرص حدوث الأمراض السرطانية وذلك لاحتواء الملفوف على اللوبيول والكربينول الهامان للوقاية من السرطان.
علاج قرحة المعدة والتي تعرف بالقرحة الهضمية وذلك لاحتواء الملفوف على عنصر الجلوتامين.
تحسين جهاز المناعة عند الإنسان وذلك نتيجة لاحتواء الملفوف على نسبة كبيرة من فيتامين (ج).
علاج الأنواع المختلفة من الالتهابات وذلك لاحتوائه على الجلوتامين والأحماض الأمينية.
تقليل فرص الإصابة بمرض الزهايمر وذلك لاحتواء الملفوف على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تمنع وتقلل من وجود الترسبات حول الدماغ.
حماية الجلد والبشرة من علامات الشيوخة المبكرة.
تخفيف وجع العضلات عند الإنسان وذلك لاحتوائه على حمض اللبنيك.
إن الملفوف يعتبر من أكثر النباتات المهمة للحامل وغير الحامل على حدٍ سواء ولكن يجدر ذكر أنه يجب على الحامل تجنب تناول الملفوف غير المطهي أو النيئ وذلك للحد من الإصابة بالأمراض التي قد تنتقل من خلال الجراثيم والباكتيريا التي قد تتواجد في الخضراوات غير المطهية.