المعدة من أهم الأعضاء التي تتحكم بكثير من الوظائف داخل الجسم وكما يقال "المعدة هي بيت الداء" وهذا دليل على أن معظم الأمراض التي تصيب الفرد يعود سببها إلى المعدة وأي مشكلة قد تحدث للمعدة قد تؤثر على وظائف الجسم المختلفة لذلك يجب الإسراع في ايجاد الحل المناسب لآلام المعدة حتى لا يتطور الأمر ويؤدي إلى مشاكل أكبر بكثير من مجرد الشعور بالألم. فما هي أسباب الآلام التي قد نشعر بها في المعدة؟ وكيف يمكن الوقاية منها وعلاجها؟
الأسباب الكامنة وراء الإصابة بآلام في المعدة
حصول بعض التشنجات في المعدة مما يسبب الشعور بالألم وتكون أحيانا سبب هذه التشنجات هو الغازات المحبوسة.
حدوث الاضطراب في المعدة مما يسبب بعض التشنجات مع وجود إسهال ويكون هذا الاضطراب ناتجا عن إصابة المعدة بالتهاب سببه فيروس أو بكتيريا.
الإصابة بالتهاب الغشاء المخاطي في المعدة حيث يسبب الألم المفاجىء والقيء والغثيان.
الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية مما يسبب الألم في منطقة البطن بشكل عام.
الإصابة بمرض قرحة المعدة وتهيجها فهذا يسبب الحرقة.
إصابة المعدة بجرثومة تسبب الكثير من الألم وخاصة عند تناول الطعام.
قد تحدث الآلام في المعدة كآثار جانبية لتناول بعض الأدوية والمسكنات.
الحساسية تجاه بعض الأطعمة التي تسبب آلاما شديدة في منطقة المعدة.
الإكثار من تناول الأطعمة الحارة كثيرة التوابل والشطة.
الإصابة بالنزلة المعوية بسبب تناول الطعام الملوث وقد يرافقه الغثيان والإسهال.
الإصابة بالتسمم الغذائي لتناول طعام منتهي الصلاحية مما يؤدي إلى الشعور بالمرض الحاد.
الإصابة بالإمساك فالإمساك يعمل على حجز الفضلات داخل المعدة ويكون هناك صعوبة في إخراجها وبالتالي يسبب الشعور بالألم.
التدخين يسبب حدوث الآلام في المعدة وخاصة عند الإكثار منه.
طرق الوقاية من الإصابة بآلام المعدة وعلاجها
تناول الغذاء الصحي الغني بالألياف والعناصر الغذائية سهلة الهضم والعمل على مضغ الطعام جيدا قبل بلعه حتى لا يحدث للمعدة أي تلبك يصيبها أو الإمساك أو الإسهال المرافق في معظم حالات الألم الشديد.
الابتعاد عن تناول الأطعمة الجاهزة التي قد تكون ملوثة بالفيروسات والبكتيريا.
الابتعاد عن تناول الأطعمة المقلية وذات الدهون المشبعة.
الابتعد عن تناول المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
في حال الإصابة بالالتهابات الناتجة عن الفيروسات لا يعطى المصاب أي أدوية ولكن إذا كان المسبب هو نوع من أنواع البكتيريا فإن المضادات الحيوية قد تفيد في العلاج.
يجب مراجعة الطبيب في حال استمر الألم مع الغثيان والإسهال لأكثر من ثلاثة أيام أو في حال ازدياد الألم حيث يقوم الطبيب بتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب.