الجهاز الهضمي
الجهاز الهضمي هو عبارة عن قناةٍ طويلةٍ متعرجة تبدأ من الفم وتنتهي بفتحة الشرج وتتمثل وظيفته في هضم الطعام وتحويله إلى جزيئات صغيرةٍ قابلةٍ للامتصاص والنفاذ عبر الأغشية الخلوية وتمر هذه العملية بمعظم أجزاء الجهاز الهضمي.

وبذلك يجب الاهتمام والمحافظة على الجهاز الهضمي بالطريقة الصحية والسليمة وفيما يلي بعض النصائح الوقائية التي تمنع الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
حماية الجهاز الهضمي
تناول الأطعمة العضوية والصحية الخالية من المواد الكيميائية والتقليل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الضارة وقد أثبتت الكثير من الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المهدرجة والمشبعة تضر بصحة الجهاز الهضمي وتسبب الإصابة بسرطان المعدة والقولون على المدى البعيد.
ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ مستمر ومنتظم من أجل إتمام عملية الهضم بشكلٍ سليم ينتج عنه تحسين في صحة وحركة الأمعاء وتسريع مرور الطعام عبر القناة الهضمية وبالتالي التقليل من الإصابة بتشنجات المعدة والأمعاء وكذلك الوقاية من عسر الهضم.
الإكثار من شرب السوائل فهي تسهل عملية الهضم من خلال تسهيل مرور الطعام في القناة الهضمية وتجنب الإصابة بالإمساك وسوء الهضم إضافة إلى دور السوائل في إذابة المعادن والفيتامينات وتسريع امتصاصها من قبل أنسجة وخلايا الجسم المختلفة.
الاعتدال في تناول الطعام فالإفراط في تناول الطعام من أكثر العادات والسلوكيات المضرة بصحة الجهاز الهضمي لأن الجسم يفرز كمية قليلة من العصارة الهضمية لا تكفي لهضم وجبات وكميات كبيرة من الطعام مما يتسبب ببطء عملية الهضم وبالتالي الإصابة بعسره وألم في المعدة والأمعاء.
تنظيم أوقات تناول الطعام عند تنظيم وقت تناول الطعام خلال النهار والليل فإن ذلك يعزز من صحة الجهاز الهضمي إلى جانب أن إهمال تناول الوجبة الطعام يؤذي الجهاز الهضمي كما في أنظمة الحمية الغذائية.
تناول الألياف الغذائية التي تترواح نسبتها من خمسة وعشرين إلى ثلاثين غراما يوميا وتتوفر بشكلٍ كبير في الفواكه والخضروات.
الراحة والاسترخاء فالتوتر والعصبية يؤثران بشكلٍ سلبيٍ في صحة الجهاز الهضمي وبالتالي الإصابة بالتهاب المعدة والقولون.
الامتناع عن التدخين والابتعاد عن أماكنه فقد أثبتت الكثير من التجارب والدراسات أن المدخنين أكثر عرضة لحرقة المعدة لأن النيكوتين الموجود فيه يزيد من نسبة حموضة المعدة كما أن الوجود في أماكنه يسبب الإصابة بالانتفاخات والغازات.
التأكد من النظافة الشخصية وغسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام لمنع الإصابة بالجراثيم والبكتيريا المعوية الضارة التي تسبب الإصابة بالديدان.