١ نوبات الهلع والخوف

١.١ أسبابها
١.٢ أعراضها
١.٣ علاجها
نوبات الهلع والخوف
نوبات الهلع والخوف هي إحدى الاضطرابات النفسية التي يصاب بها عدد كبير من الأشخاص وتصنف بأنها من ضمن الأمراض النفسية حيث يتوهم الأشخاص المصابون بهذه الحالة بأشياء ليست موجودة تجعلهم يمرون بحالة انفعالية شديدة. وفي العادة تحدث نوبات الهلع هذه بشكلٍ مباغت بحيث تكون بلا أية مقدمات أو أسباب قوية تستدعي المرور بهذه الحالة وتستمر نوبة الهلع لمدة تتراوح ما بين ثلث ساعة إلى نصف ساعة وتبلغ قمتها في العشر الدقائق الأولى من النوبة ولها العديد من الأسباب وطرق للتخفيف منها وطرق علاجها.
أسبابها
البقاء الطويل في أماكن مغلقة.
وجود أسباب بيولوجية متعددة تتعلق بالأمراض العضوية والنفسية.
حدوث تغيرات واضطرابات في كيمياء المخ والأعصاب.
وجود نشاط زائد عن الحد الطبيعي في الجهاز العصبي مما يؤدي لفقدان تنظيم عمل الخلايا العصبية وفقدان قدرتها على التنسيق والتنظيم فيما بينها.
تذبذب إفراز بعض الهرمونات المسؤولة عن السلوك مثل هرمون السيوتونين وهرمون نور أبنقرين.
وجود خلل في صمام القلب.
أعراضها
شعور كبير بالانفعال والخوف والهلع دون سبب وجيه لهذا الشعور ودون أن يشعر المصاب بأنه يمر بهذه الحالة.
تسارع في دقات القلب وخفقان شديد مشابه لأعراض النوبات القلبية الحادة.
التعرق الشديد وقشعريرة في جميع أنحاء الجسم.
الشعور بالغثيان والتقيؤ.
الإحساس بالدوار مع آلام شديدة في منطقة الصدر.
الشعور بثقل في حركة اليدين والقدمين.
فقدان الشعور بالاتزان وعدم القدرة على الوقوف المنتصب.
عدم القدرة على التنفس بشكلٍ طبيعي مع المرور بنوبات شبيهة بالاختناق.
شعور المريض بأن روحه في مرحلة الانسحاب والاقتراب من الموت مصحوبا بالرعب الشديد.
اضطراب القدرة على الكلام وتلعثم في نطق الحروف وعدم القدرة على ربط الجمل والكلمات.
فقدان مؤقت للذاكرة.
علاجها
التحلي بالصبر والهدوء من قبل الأشخاص القريبين من المصاب بنوبة الهلع والخوف والإحاطة التامة بالمعلومات الكافية للتعامل مع المصاب بهذه النوبة وأن الأمر غير متعلق بإصابات عضوية خطيرة وإنما حالة نفسية بحتة.
محاولة تهدئة المصاب وطمأنته ومساعدته للعودة لحالته الطبيعية.
مراجعة طبيب نفسي لوصف العلاج المناسب للحالة مثل العقاقير المضادة لحالات الاكتئاب والأدوية المهدئة.
ضبط مستوى هرمونات الجسم خصوصا هرمون السيروتونين.
الصبر على مدة العلاج التي قد تتجاوز مدة الثلاثة أشهر حتى يتخلص المصاب من تكرار حدوث نوبات الهلع والخوف.
الخضوع لجلسات علاج نفسي بين الطبيب النفسي والمريض ومحاولة فهم الأسباب والدوافع النفسية والظروف التي تسببت بالإصابة بنوبات الهلع والخوف.