يعد الكبد من الأعضاء المكونة للجهاز الهضمي وهو يشارك في عملية الأيض كما أنه يقوم بتخليص الجسم من بعض السموم ومن وظائفه أيضا أنه يقوم بتخزين الغليكوجين وتصنيع بلازما الدم وتقع على الكبد مسؤولية إفراز عصارة المرارة التي تحلل الدهون في الجسم كما أنه يقوم بتنظيم نسبة السكر في الدم لذلك فهو مهم جدا في استمرار الإنسان في الحياة فلو حصل أن توقف الكبد عن العمل لمدة تزيد عن اليوم الكامل فيؤدي ذلك إلى الوفاة وقد تصيب الكبد بعض الأمراض التي تؤثر بشكلٍ جزئي على وظيفته والقدرة على القيام بوظائفه فيجدر العناية جيدا بما يناسب الكبد وزيادة قدرته على التجدد والابتعاد عن كل ما يضر به ويسبب له الأمراض.
النظام الغذائي للمصابين بأمراض الكبد المختلفة
كل مرض يصيب الكبد بحاجة إلى نظامٍ غذائي خاص به ولكن نورد بعض النصائح الغذائية التي قد يشترك بها مرضى الكبد بشكل عام:
العمل على تقسيم الوجبات الرئيسية التي يتناولها مرضى الكبد من أجل الحصول على السعرات الحرارية المطلوبة ولكن من دون الشعور بالغثيان أو فقدان الشهية.
التركيز على تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات المستخلصة من النشويات مثل: الأرز والبطاطس المسلوقة .
تناول الوجبات التي تحتوي على السكريات للمحافظة على نسبة السكر في الدم ولكن من دون أن ترتفع حتى لا ترهق الكبد.
تناول اللحوم قليلة الدهون والدجاج والفاصولياء والفطر وجميع أنواع الأغذية الغنية بالبروتينات الحيوانية والنباتية فهي تساعد الكبد على تجديد خلاياه.
تناول الدهون سهلة الهضم التي تزود الجسم بالطاقة التي يحتاجها وعدم الامتناع عن تناولها.
التركيز على تناول وجبة الإفطار الغنية بالبروتينات والكربوهيدرات فهذه الوجبة تساعد في زيادة نسبة السكر في الدم حيث إن الكبد لا يستطيع تخزين السكر وبالتالي بعد الاستيقاظ من النوم تكون نسبة السكر في الدم منخفضة.
الابتعاد عن التدخين وترك شرب المواد الكحولية والمسكرات نهائيا.
التركيز على تناول الخضروات والفواكه الطازجة والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة الغنية بالمواد الضارة التي ترهق عمل الكبد.
اتباع الحميات الغذائية المناسبة من أجل التخلص من الوزن الزائد والابتعاد عن الأغذية الغنية بالكولسترول.
الابتعاد عن المشروبات عالية الكافيين فهي ترهق عمل الكبد.
التركيز على طهي الطعام بطريقة البخار من أجل المحافظة على البروتينات الموجودة فيها والابتعاد عن طريقة القلي أو الشوي في طهي الطعام.
قد يصف الطبيب بعض المكملات الغذائية من أجل تعويض ما يفقده الجسم مثل الفيتامينات والأملاح المعدنية.
في مرض الكبد الاستسقائي المصاحب لمرض التليف فإن المريض يمنع من تناول ملح الطعام.