الصحة
تعد الصحة إحدى أهم المقومات التي تمكن الإنسان من العيش بصورة سليمة بعيدا عن كافة الأمراض والمشكلات التي يرافقها أعراض تشكل بعضها تهديدا حقيقيا على حياة الإنسان مما يستدعي الحفاظ عليها وذلك بالالتزام بالعادات الصحية والإرشادات الطبية في مختلف المجالات الحياتية من منطلق أن درهم وقاية خير من قنطار علاج.

لا بد من القناعة في أن صحة أعضاء الجسم الداخلية تنعكس بصورة مباشرة على أعضائه وشكله الخارجي لذلك لا بد من السعي للحفاظ على صحة الجسم البدنية فضلا عن سلامة العمليات الحيوية الداخلية على حدٍ سواء وفيما يلي عرض مفصل لأبرز السبل الكفيلة بالحفاظ على الصحة.
وسائل حفظ الصحة
اتباع نظام غذائي صحي وسليم والابتعاد بشكلٍ كامل عن الأطعمة الضارة بالصحة وذلك بالتركيز على تناول العناصر الطبيعية والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالإضافات الصناعية الخاصة بالطعم واللون والتي تحتوي على المواد الحافظة والمواد المضادة للتأكسد وغيرها حيث يجب التركيز على الأطعمة التي تمد الجسم بالعناصر التي يحتاجها بالكميات المناسبة بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والأحماض والأملاح وغيرها.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري وبمعدل لا يقل عن ثلاث مرات في الأسبوع أو لمدة محددة يوميا.
تناول كميات كافية من الماء بمعدل لا يقل عن لترين يوميا للشخص البالغ وذلك لضمان تجديد الخلايا وللحيلولة دون جفاف الجسم.
النوم لساعات كافية وبمعدل لا يقل عن ثماني ساعات يوميا للشخص البالغ حيث يعد النوم أساسا للحفاظ على توازن الجسم ولضمان سلامة العمليات الحيوية والوظائف العقلية المختلفة.
الالتزام بمعايير النظافة الشخصية من حيث الاستحمام بشكل يومي وارتداء الملابس المناسبة والحرص على إزالة الشعر بشكل دوري للحيلولة دون تراكم الجراثيم المسببة للأمراض.
تجنب التدخين للحفاظ على صحة الرئتين والقلب وعدم الإفراط في تناول الكحول التي تؤدي إلى تدمير الكبد.
الترويح عن النفس لضمان التخلص من الطاقة السلبية الناتجة عن الضغوطات الحياتية المختلفة وممارسة تمارين التأمل كاليوغا وغيرها.
الابتعاد عن المأكولات المشبعة بالدهون للحيلولة دون ارتفاع معدل الكوليسترول الضار في الدم.
الابتعاد عن مسببات ارتفاع ضغط الدم ومسببات الأمراض الخطيرة كالسرطان وغيرها.
التعرض لأشعة الشمس في ساعات الصباح الباكر للاستفادة من التركيز العالي لفيتامين د مما يحافظ على صحة العظام والقوة البدنية بشكل عام.
الترويح عن النفس والحرص على التخلص من التوتر والمشاعر السلبية من خلال ممارسة تمارين التأمل كاليوغا وأخذ إجازة بعد أداء الأعمال التي تتطلب فترة طويلة ومجهودا كبيرا لضمان الاستقرار النفسي.