فقدان الوزن
في الوقت الذي يبحث فيه العديد من الأشخاص عن علاج فعال لمشكلة السذمنة الزائدة يبحث أشخاص آخرون عن أساليب وطرق وعلاجات فعالة سواء طبيعية أم طبية أو كيميائية للتخلص من مشكلة فقدان الوزن أو النحافة علما أن العديد من الأشخاص قد ينظرون إلى أصحاب الأوزان المنخفضة على أنهم يتمتعون بصحة جيدة إلا أن بعض حالات النحافة وخاصة الشديدة منها تنتج عن خلل صحي مما يستدعي التدخل الطبي الفوري للوقوف على أسبابها وإيجاد الحل أو العلاج المناسب لها وتنتج النحافة في حالاتٍ أخرى عن سوء التغذية أو اضطرابات في الحالة النفسية وغيرها من العوامل علما أن النحافة الشديدة تؤثر بشكل سلبي في المظهر الخارجي والجمالي للأشخاص وتؤثر في ثقتهم بأنفسهم لذلك سنطرح أبرز الأسباب التي تقف وراء هذه المشكلة لتحديد سبل العلاج الكفيلة بالتغلب عليها.
أسباب نقص الوزن وفقدان الشهية
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الوزن ابتداء من سوء التغذية أو كما يسمى علميا بmalnutrition ويعرف أيضا باضطراب النظام الغذائي وعدم انتظام الوجبات وانخفاض الحصص اليومية من الأطعمة المختلفة بصورة تقل عن حاجة الأشخاص حيث يعد ذلك من أهم الأسباب التي تقف وراء النحافة لذلك لا بد من اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يضمن حصول الجسم على حاجته من البروتين والكربوهيدرات والنشويات والألياف والفيتامينات والأملاح والأحماض الأمينية والعناصر المعدنية المختلفة وبالتالي يضمن القوام السليم.

ممارسة التمارين والمجهودات البدنية القاسية ولفترات طويلة حيث يؤدي ذلك إلى حرق الدهون المتراكمة في الجسم وعدم الاستفادة من الأطعمة المتناولة وخاصة في حال كانت غير مشبعة بالدهون وذات سعرات حرارية منخفضة.
يرجع بعض المختصين في مجال الصحة العامة هذه المشكلة إلى إصابة الشخص ببعض الأمراض وقد يكون بعضها خطيرا منها السرطان أو مرض السكري والإيدز أو فرط الغدة الدرقية وارتجاع المريء والسل وقرحة الفم والالتهابات الفايروسية بأنواعها المختلفة وغيرها.
سوء الحالة المزاجية وما يرافقها من توتر وقلق حيث يؤثر ذلك في رغبة الأشخاص بتناول الطعام وبالتالي يفقدهم الشهية.
اضطرابات في الجهاز الهضمي وما يرافقها من حالات الإسهال المزمن ولفترات طويلة من شأنه أن يقلل من استفادة الجسم من العناصر الغذائية المختلفة.
يؤثر التدخين سلبا في شهية الأشخاص حيث يفقدهم بشكل تدريجي الرغبة في تناول الطعام ويقلل من كمية وجباتهم مما يتسبب في انخفاض الوزن على المدى البعيد وهذا ما يفسر عودة الوزن لوضعه الطبيعي عند الإقلاع بشكل تام عن هذه العادة.